توسعت موجة إضرابات واحتجاجات العاملين بمؤسسات الدولة لمناهضة سياسات الانقلابين، داخل العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات.
وتشهد ولاية البحر الأحمر سلسلة من الإضرابات المطلبية للعاملين بالقطاع الصحي والمعلمين والعاملين في التعليم العالي بجانب السلطة القضائية والصيادلة.
وطالب العاملون بالقطاع الصحي بتنفيذ الهيكل الراتبي الجديد اعتباراً من مايو وصرف فروقات المرتبات في الفترة من يناير إلى ابريل بجانب صرف بدل العدوى.
كذلك واصل تجمع العاملين في مؤسسات التعليم العالي، والعاملين في السلطة القضائية، إضرابهم للمطالبة بمستحقات مالية ورفض التهديدات الإدارية بالفصل، كما أعلن الصيادلة الدخول في إضراب اعتباراً من بعد غد الأحد.
ويأتي إضراب العاملين بالسلطة القضائية في بورتسودان متزامناً مع إضراب شامل في كل الولايات، حيث احشتد الآلاف من الموظفين والعاملين بالسلطة القضائية يوم الأربعاء في وقفة احتجاجية امام رئاسة القضائية بالخرطوم.
وفي ولاية ولاية جنوب دارفور دخل العاملون في القطاع الصحي في إضراب عن العمل، إعتباراً من أمس الخميس، مطالبين بتنفيذ الهيكل الراتبي الجديد.
وفي ولاية شمال كردفان أعلن التجمع النقابي للعاملين بالخدمة المدنية، العودة للإضراب عن العمل مجددا إعتباراً من بعد غد الأحد 29 مايو، للمطالبة بمستحقات مالية.
وقال التجمع فى بيان إن طوارئ المياه ستتوقف على مستوى الولاية بنسبة 100% ليومي الأحد والاثنين المقبلين. ورهن التجمع رفع الإضراب باستجابة الحكومة لمطالب العاملين.
واستثنى الإضراب دار كبار السن، حظيرة الدواجن بالثروة الحيوانية، ومستشفى الطوارىء والإصابات (حوادث الأطفال – حوادث النساء والتوليد – بنوك الدم – العناية المكثفة وغسيل الكلى).
اضراب عمال الخزانات إلى ذلك أعلن تجمع العاملين بالخزانات الدخول في إضراب إعتباراً من الثاني من يونيو احتجاجاً على تعرض عدد منهم للفصل والنقل التعسفي بسبب مواقفهم النقابية والمطلبية ومعاناتهم من تبعات القرارات الإدارية.
واشار التجمع في بيان إلى عدم الشفافية فيما يتعلق بالتفاصيل المالية لاستحقاقات العاملين وضعف الأجور وعدم صرف الحوافز.
ونوه إلى تردي بيئة العمل وضعف إجراءات ومعدات السلامة بالإضافة لعدم وجود هيكل وظيفي واضح بوزارة الري والموارد المائية للعاملين.
وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا إلى بدء أكبر تضامنٍ نقابي في مؤسسات الخدمة المدنية والقطاعات المهنية المختلفة، لوقف استهداف الانقلابيين للفاعلين في الحركة النقابية، بالنقل والفصل التعسفيين والإيقاف عن العمل ووقف الرواتب والمستحقات المالية.
ودشن الانقلابيون خلال الأيام الماضية حملة عقوبات ممنهجة ضد الناشطين والفاعلين في التجمعات النقابية بالمؤسسات الحكومية المختلفة، وهو الأمر الذي قوبل برفض واسع ممثلاً في الإضرابات والوقفات الاحتجاجية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة