طالبت الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، بإجراء تحقيقات موثوقة في جميع حوداث العنف ضد المتطاهرين.
واستشهد محمد خالص برصاص قوات الأمن والشرطة، السبت، أثناء مشاركته في احتجاجات غير معلنة نُظمت في مدينة أم درمان، كما أصيب العشرات من رفاقه في حملة القمع الوحشي التي فرقت بها قوات الانقلاب الموكب.
وأعربت الآلية الثلاثية، وفقًا لبيان صادر عنها حصلت عليه (الديمقراطي) عن “قلقها البالغ إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة في الرد على الاحتجاجات”.
ودعا البيان سلطات الانقلاب إلى وقف العنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم قادة وأعضاء لجان المقاومة ووقف جميع الاعتقالات ورفع حالة الطوارئ.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، بدعم من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، استشهد 96 متظاهرا وفقًا للجنة أطباء السودان المركزية، علاوة على إصابة آلاف الثوار.
وتجرى الآلية الثلاثية محادثات غير مباشرة مع الأطراف السودانية، في إطار العملية السياسية التي تيسرها بهدف استعادة الحكم المدني.
وقالت الآلية إن تهيئة الظروف المواتية يعد أمرا بالغ الأهمية لإنجاح العملية السياسية، وينبغي أن يتم ذلك على وجه السرعة.
وأكد البيان استعداد الآلية الثلاثية لدعم الجهود السودانية الرامية إلى التوصل لحل سياسي في أقرب وقت ممكن، بحيث يؤدي للعودة إلى النظام الدستوري والانتقال الديمقراطي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة