أغلقت سُّلطات ميناء عثمان دقنة المنشأة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، شرقي السودان، بعد رفض 120 من عناصر القوات العسكرية إتباع الإجراءات الفنية والقانونية في تخليص بضائع تخصهم.
ويرسل الجنود الذين انضموا إلى الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن بضائع وأدوات كهربائية، إلى ذويهم في السودان سواء كان ذلك أثناء خدمتهم أو في نهايتها.
وقالت مصادر موثوقة لـ “سودان تربيون”، السبت؛ إن “إدارة ميناء عثمان دقنة أغلقت المنشأة في وجه 120 من عناصر القوات العسكرية لرفضهم إتباع الإجراءات الفنية والعسكرية لتخليص البضائع”.
وأشارت إلى أن الإغلاق جرى بحاويات ضخمة للحد من الاحتكاكات بين العاملين في الميناء والقوات العسكرية.
وأفادت بأن الجنود الذين وصلوا إلى الميناء الخميس الفائت، حاولوا أخذ بضائعهم التي وصلت الميناء منذ نحو 9 أشهر، دون أن يجرى تخليصها طوال هذه الفترة.
واستعانت إدارة الميناء، وفقًا للمصادر، بالجيش لإرسال تعزيزات عسكرية لحماية الميناء ومن ثم البحث عن حل فوري فيما أنهت لجنة أمن ولاية البحر الأحمر ترتيبات عقد اجتماع طارئ لاحتواء الموقف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست