أكد تجمع المهنيين السودانيين أن السلطات لا تزال تعتقل ثلاثين ثائراً من لجان المقاومة بولاية الخرطوم في سجن بورتسودان.
وقال إن السلطات الانقلابية رحلت 37 معتقلاً من سجن سوبا بالخرطوم إلى سجن بورتسودان، قبل أن تفرج عن سبعةٍ منهم فيما لا يزال 30 آخرين معتقلين بسجن بورتسودان حتى اليوم.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين بإطلاق سراح المعتقلين بسجنِ بورتسودان وفي كل أنحاء البلاد من شباب وشابات الثورة وأعضاء وعضوات لجان المقاومة بوصفه أحد مطالب الشعب لهزيمة الانقلاب وإستعادة الانتقال الديمقراطي.
إلى ذلك نفذ عدد من الثوار وقفة إحتجاجية أمام سجن بورتسودان تضامنا مع المعتقلين والمعتقلات في سجون الانقلابيين، رافعين لافتات تطالب بالحرية للمعتقلين والمعتقلات، وترفض الشراكة أو منح الشرعية للانقلاب.
ودخل المعتقلون السياسيون والمحتجزون بسجن سوبا، أمس الأربعاء في إضراب مفتوح عن الطعام، حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة وعلنية.
وكان عضو بمجموعة محامي الطوارئ ابلغ (الديمقراطي) أن سجن سوبا لا يزال يضم 23 معتقلاً من أعضاء لجان المقاومة السودانية، كما يوجد في سجن بورتسودان 30 معتقلاً، و30 آخرين في سجن الحويطة بولاية النيل الأبيض، ومعتقل واحد في سجن دبك.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن قوات الأمن السودانية تحتجز بشكل غير قانوني مئات المتظاهرين منذ ديسمبر 2021 وتخفي العشرات قسرا في إطار حملتها الواسعة ضد معارضي انقلاب 25 أكتوبر العسكري.
وقالت المنظمة إن قوات الأمن ضربت المتظاهرين المحتجزين وأساءت معاملتهم، بما يشمل تعرية الأطفال المحتجزين وتهديد النساء بالعنف الجنسي.
وطالبت المنظمة السلطات السودانية بالإفراج عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني، بمن فيهم المخفيون قسرا، بينما على شركاء السودان الدوليين فرض عقوبات فردية تستهدف المسؤولين عن القمع.
وتردت أوضاع الحريات العامة في السودان، بعد انقلاب 25 أكتوبر، إلى أسوأ ما كان يتوقعه السودانيون بعد أن أسقطوا نظام المخلوع عمر البشير، وفتحوا أبواب الأحلام نحو دولة “الحرية والسلام والعدالة”.
والمعتقلون في سجن بورتسودان بحسب تجمع المهنيين هم:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة