دعت النائب العام لبحث العلاقة بين هجوم كرينك وجريمة سوق الجنينة
الخرطوم (الديمقراطي)
قالت “هيئة محامي دارفور” إنها ستتقدم بمذكرتين حول أحداث محلية كرينك بغرب دارفور ، إحداهما لمجلس السيادة بصفته يمثل بأكمله القائد الأعلى لقوت الشعب المسلحة السودانية، والثانية لأخذ العلم بما حدث من سحب لقوات عسكرية من محلية كرينك بولاية غرب دارفور وطائرة عسكرية حلقت على إثر ذلك تفرقت الجموع المحتشدة بمداخل كرينك ثم عادت ذات الجموع بذهاب الطائرة التي لم تعد، وتجمعت مرة أخرى وهاجمت محلية كرينك.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها تستفسر في مذكرتها عن مدى مسؤولية الفريق أول عبد الفتاح البرهان بصفته القائد العام لقوات الشعب المسلحة حول ما جرى.
وأضافت الهيئة أنها ستتقدم أيضا للنائب العام بمذكرة عن ذات المسألة المثارة والطلب منه باعتباره صاحب الولاية الحصرية على الشرعية الإجرائية في الدولة، لتشكيل لجنة تحقيق منفصلة للتحقيق في جريمة قتل لثلاثة اشخاص من اسرة واحدة بسوق الجنينة في يوم أمس الأول الخميس 28 ابريل 2022 وقد تم القبض على المتهم الرئيس بمسرح الجريمة عقب إرتكابها مباشرة، ونقل حيا، ثم اُشيع بعد ذلك أنه قتل. والتحقيق في ملابسات الجريمة المرتكبة، هل هي من شاكلة الجرائم العادية، وهل هنالك من سعى لإنتاج ازمة منها بقتل المتهم الرئيس بإرتكابها ، وهل لهذه الجريمة علاقة بأحداث محلية كرينك وملابساتها. وتابعت: “إجلاء الحقائق يبدأ من هذا المدخل في التحقيق”.
وكانت ميليشيات مسلحة مدعومة من الدعم السريع هاجمت يوم الجمعة الماضي محلية كرينيك، قبل أن تجدد هجومها عليها مرة أخرى يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من السكان جراء قيام المهاجمين بإحراق منازل ومركز شرطة ومستشفى وسوق.
وحسب رصد لجنة الأطباء لاصابات القتلى فإن “95 في الرأس، و2 في العنق، (51)صدر، (19) بطن، (4) حوض، 4 ظهر + صدر، (5) أطراف، 5 حريق كامل، 1 طعن بآلة واحدة”، بينما تتراوح الفئات العمرية للضحايا بين “24 طفلاً، و9 نساء، و167 رجلاً، 23 كبار سن من الرجال والنساء”.
ولوحت سلطنة “دار مساليت” بطلب تقرير المصير حال استمرار هجمات الميليشيات ضد مواطنيها، وطلبت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وضع المنطقة تحت الحماية الدولية وفق البند السابع لحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقالت السلطنة في بيان تلقته (الديمقراطي) إن دار مساليت ظلت منذ ديسمبر 2019م تتعرض لهجمات بربرية وحشية من قبل الميليشيات المسلحة المدعومة والمسنودة من قوات الدعم السريع، بتقديم الدعم الفني واللوجستي.
وطالب البيان بالإبعاد الكامل والفوري لقوات الدعم السريع من السلطنة، “بعد تورطها أكثر من مرة وفق الأدلة الموثقة في كل الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب في حق المدنيين العزل بالمنطقة”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست