اعتدت جماعة مسلحة على الصحفي عمار حسن، بمنطقة الثورة غربي أم درمان، بالضرب المبرح ونهبت دراجته النارية ومبالغ مالية.
وتأتي هذه الحادثة، ضمن عشرات الحوادث اليومية التي يتعرض لها سُكان العاصمة المثلثة من عصابات وسط شكوك بأنها تجد حماية من القوات النظامية.
وقال الصحفي المعتدى عليه ل (الديمقراطي)، إنه تعرض إلى عملية نهب الساعة 12 ظهرا، من قبل عصابة مسلحة تتكون من 15 فردا ، بينما كان في طريقه لى مقر عمله.
وأشار إلى أن 10 أفراد من العصابة ظهروا له في البداية،عندما أبطأ سرعة دراجته لتجاوز (مطب) في الطريق، وعندما حاول الابتعاد عنهم ظهر 5 أفراد آخرين وأحاطوا به جميعا، الأمر الذي سهل عملية نهب دراجته النارية ومبالغ مالية.
وقال الصحفي عمار إن أحد أفراد العصابة هدد بإعدامه رميًا بالرصاص عندما قاوم عملية الاعتداء، موضحا أنه قيّد بلاغا رسميا في مركز شرطة المنطقة.
وكانت السلطة الإنقلابية تعزو تزايد نشاط العصابات المسلحة إلى عدم امتلاك الشرطة صلاحيات كافية للتصدى لهذه الاعتداءات، إضافة إلى عدم توفر الحماية القانونية لها.
وتذرعا بذلك، أعطى قائد الانقلاب العسكري جميع القوات النظامية حماية من المساءلة القانونية، إلا بموجب إذن منه، أثناء تنفيذها أوامر الطوارئ الصادرة منه والتي شملت حركة وتنظيم الأشخاص.لكن ناشطون يؤكدون تزايد نشاط العصابات بعد وقوع الانقلاب وفرض حالة الطوارئ.
وتحشد السلطات آلاف الجنود لتفريق الاحتجاجات التي اُستشهد فيها 94 متظاهرا منذ وقوع الانقلاب في أكتوبر الماضي، لكنها تعجز عن فرض الأمن في الأحياء السكنية والطرق العامة.
وتنشط العصابات المسلحة في طرق رئيسية وقرب الأسواق ،وبدأت مؤخرا في توسيع نشاطها لتشمل المنازل التي يجري نهبها بالقوة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة