قال حزب الأمة القومي إن قوى أمنية اقتادت القيادي محمد سآتي إلى جهة غير معلومة، بعد أن استدعته إلى مقر لجنة إزالة التمكين وتحويله لاقسام شرطة رفضت استلامه لعدم وجود بلاغ ضده.
وتنشط قوى الأمن والشرطة في اعتقال المئات من السياسيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة، في محاولة لإنهاء المقاومة السلمية ضد الحكم العسكري.
وقال حزب الأمة، في بيان، حصلت عليه (الديمقراطي)، إن قوى أمنية “استدعت القيادي بالحزب محمد سآتي إلى مقر لجنة إزالة التمكين، ومن ثم جرى تحويله إلى عدد من أقسام الشرطة التي رفضت استلامه بحجة عدم وجود بلاغ ضده”.وأشار إلى أن هذا الأمر قاد الجهة التي استدعته إلى “اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة”.
وبداية الأسبوع، قال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح البرهان، إنه سيطلق سراح المعتقلين في غضون ثلاثة أيام، ليساهموا في عملية الحوار، لكنه لم يف بوعده ، فيما لا تزال قواته تعتقل المزيد من الثوار والناشطين.
واستنكر حزب الأمة استمرار الاعتقالات والتعدي على الحريات العامة من قبل السلطة الانقلابية تجاه قيادات القوى السياسية ولجان المقاومة.وقال إنه يحمل سلطات الانقلاب “كامل المسؤولية”عن سلامة كادره القيادي محمد ساتي وجميع المعتقلين، مؤكدا أن “مثل هذه الإنتهاكات المستمرة لن تنال من عزيمة أبناء الشعب في مقاومة الإنقلاب حتى اسقاطه واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي”. وتنظم لجان المقاومة احتجاجات سلمية حاشدة، مستمرة منذ تنفيذ الانقلاب في 25 أكتوبر الماضي ، اُستشهد فيها 94 متظاهرا برصاص القوات النظامية، وهي تظاهرات تستهدف إسقاط الحكم العسكري وتأسيس السُّلطة المدنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة