كشف مبارك المهدي القيادي بحزب عن نقاط تمثل جوهر المشاورات السياسية التي تشهدها الساحة السياسية الآن، واشار الى معالجة للوثيقة الدستورية الانتقالية للسماح بعودة دستور 2005 الذي علقته الوثيقة الدستورية في بندها الأول، والخيار الثاني إصدار وثيقة جديدة في إطار دستور 2005.
وأوضح مبارك المهدي خلال مخاطبته حفل إفطار رمضاني أقامه مساء اليوم السفير حمد الجنيبي سفير دولة الأمارات بالخرطوم، ان عودة السيادة وسلطة الأمن للمجلس العسكري الإنتقالي وذلك لعدم الخلط بين المدنيين والعسكريين، علي ان تتفرغ الحكومة لمهامها المدنية.
وعزا ذلك الى ان دور القوات المسلحة في الفترة الإنتقالية في اصله دور مؤقت وهي تقوم به بحكم قوميتها وإن هذا الدور سينتهي بقيام الانتخابات، وآبان ان ذلك كان سر نجاح الفترة الإنتقالية بعد انتفاصة 1985.
ودعا الفاضل الى إختصار برنامج الفترة الإنتقالية ، لأن ما طرح هو برنامج موسع يتجاوز حدود الفترة الإنتقالية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة