عُلّقت جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة الذي بدأت فعالياته الخميس الماضي بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وذلك على خلفية الصراع القبلي الذي وقع بين الرزيقات والفلاتة أمس بمناطق جنوب الولاية والذي أودى بحياة العشرات من الطرفين، بجانب عدد من الجرحى، استقبلت مستشفى نيالا بعضاً منهم.
تعليق الجلسة
وقال حاكم إقليم دارفور؛ مني أركو مناوي، إنّ جلسات التفاوض لمؤتمر الصلح بين قبيلتي التعايشة والفلاتة تم تعليقها إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، وتأسف على الأحداث التي وقعت بين الرزيقات والفلاتة أمس الأول، مشيراً إلى أن رغبة الأجاويد في التحرك للميدان والإسهام في وقف نزيف الدم لأحداث الرزيقات والفلاتة كان وراء رفع جلسات التفاوض الى ما بعد رمضان مع التأكيد على وقف العدائيات بينهما تماماً لحين استئناف التفاوض في وقته المحدد.
احتواء الأزمة
وأكد مناوي، أن حكومتي الولاية والإقليم مهتمتان باحتواء هذه الأزمة وفرض هيبة الدولة. وسجل حاكم الإقليم برفقة والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، زيارة لمقر جلسات التفاوض، قدموا من خلالها واجب العزاء في فقداء الفلاتة والرزيقات.
رغبة الأطراف
وقال الوالي هنون، إن الصراع الذي اندلع بين متفلتين من الرزيقات والفلاتة ألقى بظلاله على مؤتمر الصلح الذي يجرى الآن بين التعايشة والفلاتة، وأضاف (لرغبة الأطراف واللجنة العليا تم رفع المؤتمر وتعليق المداولات وذلك لا يعني عدم توافق الأطراف)، مؤكداً عزم الفلاتة والتعايشة على إنهاء صفحة الخلاف.
وبحسب الوالي، فإن الأحداث التي وقعت أمس في مناطق الصفية وأم بلولة وغيرهما، وقفت لجنة الأمن ميدانياً عليها، ودفعت بتعزيزات عسكرية استطاعت الفصل بين المتحاربين وتعمل الآن على بسط الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست