كشفت لجان أحياء بحري، عن تسريبات تؤكد تخطيط الإنقلابيين لأعمال عنف، وتخريب واسعة لإجهاض مليونية السادس من إبريل.
وأضافت اللجان في بيان أمس: “كما نعلم جميعنا أن الإنقلابيين لا يتورعون في فعل كل ما يتوهمون أن من شأنه إبقائهم على سدة الحكم”.
وذكرت أن المخطط يدبأ بخطوات محاولة إفشال المليونية من قطع للكهرباء والإتصالات والإنترنت في ذلك اليوم والأيام السابقة له.
وتابع البيان: “يسبقها بيومين أي من الرابع من إبريل حملة إعتقالات واسعة للناشطين وأعضاء لجان المقاومة عن طريق إختطافهم بواسطة (حافلات وسيارات مظللة).
وأردف: “لن تكتفي الطغمة الإنقلابية بذلك فقط، أيضاً سوف تكون هنالك حرب إشاعات تصحبها أعمال تخريبية ونسبها للطرف الثالث (الثوار بصفة مباشرة).
وقالت إن فيما يخص جانب القوات الأمنية التي سوف تعمل في ذلك اليوم، لا يخفى عليكم ما تناقلته وسائل الإعلام في الأيام السابقة عن زيادات في الرواتب والحوافز المالية لأفراد القوات النظامية وخاصة الشرطة و ذلك لتشجيعهم على تنفيذ المخطط .
وأوضح البيان أن من المتوقع بحسب المصادر أن يكون قوام القوة في يوم السادس من ابريل هو 20,000 فرد، يمكن للبعض أن يصف هذا العدد بالكبير جداً، ولكن النظام الإنقلابي يمكن أن يفعل المستحيل لأجل البقاء في السلطة لذا نطلب من كل الثوار وأعضاء لجان المقاومة من أخذ الحيطة والحذر وتأمين أنفسهم.
وذكرت اللجان أن القوات تتألف من “كوادر أمن شعبي، طلابي ، دفاع شعبي – قوات شرطية – حركات مسلحة (موالية للانقلاب) – دعم سريع – قوات مسلحة” بحسب البيان.
وأكد البيان أن كل هذا التخطيط يأتي في إطار كسر شوكة الثوار والإنقضاض على الثورة، وفرض سياسة الأمر الواقع على أمل أن يقودوا الشارع الثائر إلى التفاوض وإجباره على تقديم تنازلات بحجة حفظ الأرواح وإيقاف نزيف الدم المسفوح على الطرقات.
واستولى قائد الجيش في 25 أكتوبر على السلطة بعد الإطاحة بالحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك.
وأحصت لجنة أطباء السودان المركزية 93 شهيداً منذ انقلاب 25 أكتوبر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست