قال رئيس اللجنة الإعلامية لتحالف الحراك الوطني بشارة جمعة، إن التحالف وضع الاعتصام أمام مقرات بعثة الأمم المتحدة وسفارات دول غربية، خياراً مستقبلياً لرفض التدخل الأجنبي في شؤون السودان.
وأضاف جمعة في مقابلة مع (الأناضول): الرسائل التي أرسلت خلال الوقفات الاحتجاجية في الأسبوع الماضي كلها بدايات وليست نهاية المطاف وربما تستفحل الأمور أكثر من ذلك وربما نزيد الوتيرة أكثر.
وتابع جمعة: لدينا جدول أعمال مرّتب ومنظم وموضوع بخطة واضحة ربما نصل إلى أن نعتصم أمام أي جهة تتدخل في شؤون البلاد ولا تضع اعتباراً للاحتجاجات أو لا تسمع الكلمات التي نطلقها أو الشعارات والرسائل، وهذه مرحلة أولى عبارة عن تحذير.
واستطرد: (وإذا لم يضعوا اعتباراً لهذا وزادوا في أن يتعمقوا أكثر بالشأن السوداني، دون أي اكتراث حينها سنظهر المرحلة الثانية من التصعيد وأدواتها)- لم يفصح عنها.
وردا على سؤال عن التظاهر أمام البعثة الأممية وسفارتي بريطانيا والنرويج دون غيرها، قال: هنالك سفارات مدرجة في الجدول ستطولها الوقفات الاحتجاجية قريباً ولكن الوقفة الأخيرة قصد منها دول الترويكا ومعها الولايات المتحدة، ويمكن أن تكون الوقفة القادمة أمام السفارة الأمريكية.
وقال جمعة إن الترويكا من أكثر الدول التي لديها تدخلات سلبية، ولذلك الوقفات الاحتجاجية التي تمت عبارة عن ضربة بداية لتوجيه رسالة واضحة جداً، ثم من بعد ذلك إذا تمادت هذه السفارات سنمضي إلى أشياء أخرى يمكن أن نمضي إلى وقفات مختلفة جداً وإلى إجراءات مختلفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست