حلفنا نقاوم ليلنا وسرنا ..ما اتراجعنا .. وهزمنا الليل
لجنة المقاومة بوزارة الخارجية، تبارك الخطوة الموفقة التي قام بها دولة رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك باصدار قرار يقضي باقالة السفير صديق عبدالعزيز من منصبه كوكيل لوزارة الخارجية استجابة لنداءات لجنة المقاومة بالوزارة المتكررة من اجل احداث تغيير حقيقي يعبر عن اهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وترحب اللجنة بقرار تعيين السفير محمد شريف وكيلا للوزارة خلفا له، من منطلق الأمل فى أن يقبل الوكيل الجديد على مهامه مستلهما لروح الثورة، و أن يمثل تعيينه خروجا للوزارة من النفق المظلم الذى ظلت قيادتها تتخبط فى دياجيره طوال الفترة الماضية تاركة الحبل على الغارب لخفافيش النظام البائد لتسرح و تمرح دون حسيب أو رقيب. وتنتهز اللجنة هذه السانحة لتعرب عن أملها فى أن يسارع الوكيل القادم بالتصدى الثورى لكافة القضايا التي ظللنا ننادي بمعالجتها داخل الوزارة و يأتى على رأسها إستكمال مهمة إزالة التمكين بتنقية الوزارة من كافة شوائب النظام البائد و سط الكوادر الدبلوماسية و الإدارية و التخلص من قبضة عناصر امن النظام البائد عليها عبر مكتبى الأمن و الإتصالات، و إستعادة الدور القيادى للوزارة فى مجال العلاقات الخارجية. وتبدي لجنة المقاومة داخل الوزارة كامل استعدادها للتعاون مع الوكيل الجديد من اجل تحقيق اهداف الثورة واحداث التغيير المطلوب. و من جهة اخري تشيد اللجنة بالتجاوب المثمر مع تحركات لجنة المقاومة بالوزارة من قبل كافة الجهات ذات الصلة والتي تعمل في تناغم وانسجام تام من اجل حراسة مكتسبات واهداف ثورة ديسمبر المجيدة داخل الوزارة. نؤكد مرة اخري اننا في لجنة المقاومة بوزارة الخارجية سنظل نقف بقوة في وجه كل من يقوم بتقويض اهداف ثورة ديسمبر المجيدة وضرب مكتسباتها ولن نألو جهدا في كشف كل المتآمرين من بقايا العهد البائد داخل الوزارة وخارجها.
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة المجد والخلود لشهدئنا الابرار
من هم أعضاء من يسمون أنفسهم لجنة مقاومة؟ ومن الذي عينهم؟ وبأي حق ينصبون أنفسهم حماة للثورة؟ وبأي حق يمنحون أنفسهم تفويضاً للحديث بإسم الثورة؟ ولماذا يخفون شخصياتهم المريبة؟
لجان المقاومة في الأحياء والمؤسسات وفي كل مكان هم عبارة عن مجموعة من العطالي في الأحياء ومجموعة من الإنتهازيين في المؤسسات وأماكن العمل يجمعهم طبعهم الخبيث الإنتهازي في تسخير الوضع العام بما يخدم أطماعهم الشخصية البحتة. وهم يحاولون دوماً أن يخلقوا لأنفسهم وضعاً متماهياً وستاراً يمكنهم من التحرك بخبث وتحقيق مآربهم. إتخذوا ستار حماية الثورة مطية وخوفوا الناس من أشباح وهمية عبارة عن الدولة العميقة ووصفوا كل من يكشف ألاعيبهم وخبثهم بصفات الكوز والمندس وغيرها حتى يرهبونهم ويرهبون كل من يفكر في كشفهم وتعريتهم ونسوا أن هذه العبارات أصبحت لا تنطلي على الشعب الذي عرفهم وعرف نواياهم وخبثهم ولفظهم جميعاً فما عادوا إلا كما كانوا متبطلين في الأحياء ومنبوذين في المؤسسات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست