مناشدة الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والمدنى,, من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة.
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تدين وتستنكر بشدة ودون تحظ مايجرى فى السودان الجديد دولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية المتساوية والمساواة امام القانون لكل المكونات السودانية دون تمييز بسبب العرق او الدين او الثقافة او المعتقد. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد الحكومة الانتقالية القيام بواجبها القيادى والريادى للحفاظ على امن وسلامة البلاد وشعبه وسيادة وكرامة السودان الجديد. حرية سلام وعدالة) من صميم واجب الحكومة الانتقالية حسم النزاعات واحتواء التفلتات الامنية التى اصبحت تكرر يوميا هنا وهناك مثل الصلوات الخمسة تاراً فى بورتسودان وتاراً فى كسلا وتاراً فى دارفور وتاراً اخرى فى جبال النوبة جنوب كردفان. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تسأل لماذا كل هذه التفلتات الامنية ضد القومية النوبية فى بورسودان وكسلا وجبال النوبة جنوب كردفان كادوقلى العاصمة والان جبل كمدا منطقة لقاوة احد جبال النوبة الغربية السبعة. لماذا يعيد التاريخ نفسه مرة اخرى؟. عندما قام النظام الاسلامى البائد المتطرف المهوس الظالم فى اوائل التسعنيات القرن الماضى الذى زبح وقتل ودمر وخراب وبالاخص جبال النوبة الغربية السبعة. جبل كمدا وجبل تلاشى وجبل كيقا دميك وجبل تيما وجبل كشاء وجبل طبق وجبل اجناق. عندما عاثوا مليشيات النظام البائد البغيض من جنجويد( المراحيل) وقوات الدفاع الشعبى والقوات المسلحة واجهزة الامن والمخابرات وحتى الايرانين الذين كانوا يدربون المليشيات وحتى قوات الشعب المسلحة على السلاح الايرانى الجديد. فلذلك تفجر العذاب فوق رؤوس النوبة وتحت اقدامهم وهاموا على وجوههم لا معين لهم. السؤال الذى يطرح نفسه من هم الابالسة والشيطان والعفاريت وراء هذه الدسائس والمؤامرات ضد شعب النوبة اينما كانوا فى السودان حتى عقر دارهم جبال النوبة جنوب كردفان لم يسلموا. يجب على الحكومة الانتقالية قطع يد الغدر والخيانة فوراً. فها هى منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد الحكومة الانتقالية ان تكون جادة وحاسمة ضد كل من تسول له نفسه باثارة الفتن والحروب بين المكونات السودانية الاجتماعية. لان التفلتات الامنية خطيرة للغاية لانه ستتمخض عنها انتهاك خطير يصعب تصوره ضد حقوق الانسان لتلك المجموعة. فلذا يجب على الحكومة الانتقالية اظهار وجودها امام الشعب السودانى كافة والعالم باسره من حيث القيادة والريادة فى فرض حكم سيادة القانون على كل مجرم وغاصب وشيطان رجيم من اجل حماية المواطنين وتوفير الامن والاستقرار فى كل ربوع السودان دون استثناء, لانه هو واجب الحكومة الانتقالية منع الاخرين من الاغارة على الاخرين وهم غافلون. والا سيشار الى الحكومة الانتقالية بانها وراء وشريكة فى التفلتات الامنية التى تحدث هنا وهناك والا اذا حدث العكس.ها هو موسم الزراعة على الابواب فى جبال النوبة جنوب كردفان وتحديداً جبل قبيلة كمدا النوبية منطقة لقاوة. يجب على الحكومة الانتقالية وضع حامية عسكرية من اجل حماية المواطنين الابرياء بالاخص المزراعين فى حقولهم حيث الهجمات التى تقوم بها قبائل المسيرية الرعوية ضد النوبة المزارعين الابرياء. لا تلاعب بحقوق الناس ولا تلاعب بارواح الناس ولا ازدراء بالاخرين ولا الانتقاص من قدرارت الاخرين. لقد ولى عهد القبلية والجهوية والمحسوبية والتصنيف العرقى والعنصرية والظلم. الان السودان الجديد الذى استشهداء من اجله اكثر من 500 انسان سودانى وبالاخص الشباب صانع الثورة المجيدة. حرية سلام وعدالة) بقى ان تنبه منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان بان الحرب على الارهاب والطائفية والسلفين والاسلامين وذيولهم لم تهدأ عزيمة شباب الثورة المباركة ولا تلين لهم قناعة حتى يقتعلوا الارهاب من جذوره. الثورة الشعبية التى اطاحت بنظام الانقاذ الاسلامى البائد ومعه الطائفية الرجعية التى هى امتداداً له فكريا ودينيا وسياسيا وايدولوجيا فلابد من ابعادها وكذلك الاسلامين وذيولهم من اجل السودان الجديد الدولة المدنية العلمانية دولة القانون والمواطنة المتساوية. اخيراً منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تجدد مناشدتها الى الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والمدنى فرض حكم سيادة القانون من اجل حماية المواطنين فى كل مكان فى السودان وبالاخص جبل قبيلة كمدا النوبية فى جبال النوبة جنوب كردفان حيث الصراع الدائر الان بين قبيلة كمدا وقبائل المسيرية الرعوية. السؤال من هم وراء هذه الفتنة العرقية؟ على الحكومة الانتقالية ان تجيب على ذلك من اجل الامن واستقرار ليس فقط جبال النوبة بل السودان باسره. سليم عبد الرحمن دكين. رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة. الاختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى . لندن All the International and Regional Human Rights Organizations such as Amnesty international in London and Human Rights Watch and Africa Watch and Africa for Human Rights in Africa, include South Kordofan Organization for Human Rights and Development of Nuba Mountains, hold the transitional government in the Sudan responsible human rights violation of Nuba people in Nuba Mountains. What happened to Nuba people of Nuba Mountains South Kordofan in 1990 should not happen again. 16/6/2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست