"سلاماً على الشهيد الذي ارتقى منتصراً تحت المتاريس"
في هذا التوقيت العام الماضي ارتقت أرواح شهداء مجزرة الثامن من رمضان الذين قتلوا غدراً وهم يدافعون بلا هوادة عن المتاريس التي شيدوها في شارع النيل دفاعاً عن اعتصامنا الباسل، ضاربين أروع الأمثال في البذل والتضحية والفداء.
ستظل تضحياتهم العظيمة في سبيل تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة نبراسا يهتدي به الثوار وبوصلة تحرك الثورة حتى تصل إلى غاياتها.
إن غياب العدالة وبطء القصاص العادل لدماء الشهداء يظل خنجراً في خاصرة الثورة، كما إن القصاص للشهداء يظل الواجب المقدس الذي لن نحيد عنه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة