في خطوة تاريخية، أعلنت الحكومة الإنتقالية في السودان عن زيارة رئيس الوزراء: د. عبدالله آدم حمدوك الي كاودا يوم الخميس 9 يناير 2019. وتأتي هذه الزيارة كحدث تاريخي يمثل علامة فارقة لزيارة اكبر مسئول حكومي منذ اندلاع الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011
هذه الزيارة التاريخية التي تأتي في أعقاب ثورة سلمية عظيمة رفعت شعار الحرية والسلام والعدالة، تفتح الباب لانهاء الحرب ورتق النسيج الاجتماعي واعادة بناء الوحدة الوطنية بين أبناء السودان ومد جسور السلام والتعايش السلمي. إن هذه الخطوات الشجاعة التي يتم اتخاذها من قبل المسئولين في الحكومة الإنتقالية السودانية وقيادة الحركة الشعبية تستحق ان تكتب بمداد من ذهب في كتاب التاريخ وهي تفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان.
لقد ان الاوان اليوم، لأن يضع السودانيون مرارات الماضي وجروح الحروب خلفهم، وفتح الأبواب لمستقبل افضل تحفه غمائم السلام وراياته ويرتكز على حقوق المواطنة المتساوية وأسس التنمية المتوازنة والعدالة
اننا في المجموعة السودانية للديمقراطية اولا اذ نرحب بزيارة رئيس الوزراء الي كاودا نامل ان تكون هذه الزيارة فاتحة لزيارات شعبية ورسمية أخرى متعددة لكافة مناطق النزاع والحروب في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة