إن الإتفاق الذي توصلت إليه قوى إعلان الحُرية والتغيير مع المجلس العسكري الإنتقالي هو ليس سدرة منتهانا ولا أقصي آمالنا.
إتفاق الأمس الموافق ١٤ مايو ٢٠١٩ وملخصه( فترة ثلاث سنوات إنتقالية، مع تحديد الهياكل لنظام الحكم: مجلس سيادي تشريفي محدود الصلاحيات ومجلس وزراء بكامل الصلاحيات يُشكل من قوي إعلان الحرية والتغيير ومجلس تشريعي انتقالي، ولجان تقصي حقائق.. الخ) هي اول خطوات التنفيذ العملي لإستعادة الديموقراطية في بلدنا المنكوب وبالتالي لم نصل لغاياتنا بعد ولم ينتهي الأمر هنا.
⛔لن نفرح بعد ولن نحتفل
المجدُ للشهداء للذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في بسالة نادرة وكانوا حرسا، للحُقوق وحراس للقِيم وعناوين للشجاعة كالشهيد معاوية الذي رفض تسليم ضيوفه فمات غيلة وتعمداً فنصر قيمة الفرسان وكرم الضيفان حتي ولو بالروح، ما أشجعك وما أكرمك يا معاوية.
وكالشهيد دكتور بابكر عبد الحميد الذي قُتل أعزلاً من جهاز الامن والمخابرات السوداني وهو يمارس واجب أخلاقي أقسم علي أداءه فكان يداوي الجرحي والمصابين السلميين من المتظاهرين، فقتل، فما أروع وأطيبك يا د. أبوبكر.
بسالات الشهداء كالشهيد عبد العظيم أبوبكر والشهيد أحمد ابراهيم والشهيد ماكور والشهيد صالح والشهيد هزاع والشهيد صلاح سنهوري والشهيدة سارة عبد الباقي والشهيد بلورة والشهيد وكيل عريف قوات مسلحة /سامي شيخ الدين والشهيد محجوب لم يكن لها مثيل في ماضينا ولم يعد لها شبيه في حاضر البشرية ككل.
تلك البسالات تستحق ان تُخلّد في المناهج التعليمية للسودانيين وأفلام السينما وشخصياتهم، يجب أن تدخل حكاوينا الخالدة كحكاوي حبوباتنا، شخصياتنا السودانية كفاطمة السمحة، وافلام ومسلسلات الأطفال، يجب ان تروي للأجيال القادمة ويتنشأوا عليها فشهداؤنا رمز للوطن وتضخكحياتهم دليلاً علي حُب الوطن، يجب أن تدخل تضحياتهم وجدان وعقل كل سودانية وكل سوداني منذ الصغر.
شهداءنا الأكارم..
أرواحكم تُرفرف حولنا لن نفرح ولن نحتفل حتي نقتص من قتلة شهداء السودان منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩ سبتمبر ٢٠١٣ وحتي ثورة ديسمبر المجيدة.
الرحمة والمغفرة لكم. العزاء لنا ولأسركم ولأصدقائكم ومحبيكم وجيرانكم.
مصابينا
عاجل الشفاء لكم، تضحيات طالبنا المصري الذي ضحي بيده، وسامح وأماني الذان ضحيا باعينهما من أجل هذه اللحظة
أهناك أغلي من العين سوي الوطن!
علينا الا نستهون بكل ما هو سوداني الدم السوداني غالي والأرض غالية والحرية التي نلناها ثمنها كان دم بناتنا واولادنا وعيونهم فلنحافظ عليها ونحميها بالأرواح.
السلدة تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير :
لم تسقط بعد نُريد بعض الإيضاحات حول الإتفاق الذي تم بالأمس :
١. نحن نريد برلمان فاعل نشط يعبر عن إرادة الشعب وليس برلمانيين ينامون دون فعل سياسي ايجابي. نريد برلمان انتفدقالي يعبر عن أهداف الثورة.. الحرية والسلام والعدالة.
٢. نسبة ال٦٧٪ من المجلس التشريعي هذه نريدها شباب فقط ( اقصي عُمر للعضو البرلماني ٤٥ عام) مع أغلبية للكنداكات والميارم
٣. نسبة ال ٣٣٪ هذه تحتاج لايضاحات، من سيكون له الأهلية اللازمة eligibility ليصبح ضمنها فالديموقراطية التي نالها الشعب في فترة انتقالية لا يستحقها من كانت يده او لسانه او افعاله قد إتسخت بالشمولية ومُداهنة الديكتاتور السابق البشير فالشيطان في التفاصيل the devil in the details أحسموا معايير التأهل لنسبة ال٣٣٪ هذه اليوم قبل الغد.
٤. لجنة تقصي الحقائق يحب ان تكون لجنة دولية مستقلة بتمثيل من الجيش وقوي إعلان الحرية والتغيير وعلي ان يحدد مدي زمني لها محدود شهرين( ٦٠ يوم فقط) كمثال لتسليم تقريرها مع منحها صلاحيات واسعة.
٥.جهاز الأمن والدفاع الشعبي ما زال به التسليح الذي يمكن أن يجهض الثوري ويجب الاتفاق علي تجريده او ضبط تسليحه الحالي فوراً. وإيقاف والتحقيق والتحفظ علي كافة الضباط الذين شاروا في جرائم القتل في الخروم والولايات.
ما الذي أقسى من الموتِ ؟ فهذا قد كََشفْْنا سرّه، وخَبََرنا أمرَه واستسغْنا مُُرّّه صدئت آلاتُُه فينا ولا زلنا نُعافرْ ما جََزِعْنا إن تشهَّانا ولم يرضَ الرحيلْ فله فينا اغتباقُُ واصطباح ُومََقِيلْ آخرُ العمرِ، قصيراً أم طويلْ: كفن ُ من طرفِ السوقِ وشبرُ في المقابرْْ ما علينا .. إنْ يكن حزناً فللحزنِ ذُبالات ُ مضيئه أو يكن قصداً بلا معنى فللمرءِ ذهابُ بعد جيئه أو يكن خِيفةَ مجهولٍ فللخوفِ وقاءُ ُ ودريئه من يقينٍ ومشيئه فهََلُمّي يا منايانا جحافلْ تجدينا لك اندادُُ المحافِلْ القِرى منا وفينا لكِ ، والديوان حافِل ولنا صبر ُ على المكروهِ – إن دامََ –جميل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست