في ضوء التطورات الحالية في السودان ، صرحت مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بيربل كوفلر يوم 14 مارس/ آذار بما يلي: "أشعر بقلق كبير تجاه ما بلغني من أن الصحفي السوداني ورئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني محتجز مع أكثر من خمسة أشخاص آخرين في زنزانة مبردة مساحتها أربعة أمتار مربعة.
تم اعتقال عثمان ميرغني في 22 فبراير/ شباط 2019 بعد أن أجرى حواراً مع قناة سكاي نيوز عربية، وهو محتجز دون تهمة ودون السماح له بالتواصل مع محام. في وقت سابق أعلن الرئيس عمر البشير الصادر بحقه أمر توقيف من المحكمة الجنائية الدولية في كلمة ألقاها عن فرض حالة الطوارئ واستبدال ضباط جيش أو شرطة بجميع حكام البلاد. لم يتمكن عثمان ميرغني إلا في 12 مارس/ آذار من تلقي زيارة من عائلته. وهو بحاجة إلى الدواء بعد تعرضه لهجوم من قوات الأمن على مقر صحيفته.
أدعو السلطات السودانية للإفراج فوراً عن عثمان ميرغني وجميع الصحفيين الآخرين وممثلي الأحزاب السياسية وأولئك الذين مارسوا فقط حريتهم في التعبير واحتجوا سلمياً على النظام القمعي للرئيس عمر البشير. إن ممارسة الاحتجاز في الزنازين المبردة تعادل التعذيب. يجب إنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان على الفور."
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست