بالأمس أعلن راس النظام حالة الطواري لمدة عام في محاولة لقمع الثورة الجماهيرية وترشيح نفسه مجدداً في انتخابات 2020م دون ان يقدم أي حلول للأزمة السياسية والإقتصادية المستحكمة في البلاد ومخاطبة قضايا الحرب والسلام والاف المعتقلين القابعين في السجون وعشرات الشهداء ومئات الجرحى، كل ما كان يهم رأس النظام هو كيفية البقاء في السلطة ولو أدى ذلك الي تدمير السودان.
البشير يدرك أن الحل يكمن في تنازله عن السلطة وقيام ترتيبات ديمقراطية إنتقالية جديدة ولكنه بدلا من ذلك أعلن حالة الطوارئ وتجاهل أزمات البلاد، إن الحركة الشعبية تدعو شعبنا :
(１) لمقاومة حالة الطوارئ التي إستخدمتها أجهزة النظام دون إعلانها من قبل.
(２) تصعيد الثورة الجماهيرية بكآفة الأشكال القديمة والجديدة حتى الوصول الي الاضراب السياسي والعصيان المدني وإسقاط النظام.
(３) ندعو قوى الثورة لتعزيز وتمتين وحدتها والوصول الي المركز القيادي الموحد وطرح السياسات البديلة والدستور الإنتقالي للجماهير.
(４) ندعو السودانيين في الخارج لمواصلة تصعيد حملاتهم لكشف النظام وطريقة القمع الجديد الذي يسير فيه، وتكوين جسم قيادي خارجي موحد لدعم الثورة في الداخل وحشد طاقات السودانيين بشكل جماعي.
اخيراً ندعو كافة قوى المجتمع المدني والسياسي لرفض اطروحات البشير والتأكيد على الاستمرار في الثورة وتصعيد المواجهة السلمية الجماهيرية في كافة قرى ومدن بلادنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مبارك عبدالرحمن أردول
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست