بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ”الذي خلقني فهو بعدين،والذي هو اطعمني ويسقينواذا مرضت فهو يشفين*والذي يميتني ثم يحيين *والذي اطمع أن بغفر لي خطيتي يوم الدين *رب هب لي حكما والحقني بالصالحين *واجعل لي لسان صدقا في الاخرين *،واجعلني من ورثة جنة النعيم *واغفر لابي إنه كان من الضالين *ولا تخزني يوم يبعثون *يوم لا ينفع مال ولا بنون *إلا من اتي الله بقلب سليم “ (الشعراء ‘ الايات. من 78-89).
الحمدلله والشكر له علي نعمة الصحة العافية 'حمدا كثيرا وثناء مستحقا له سبحانه ‘ من عبد ذليل يرجو رحمة ربه وغفرانه 'ويخشي عقابه. والشكر للاخوة الاطباء علي ما بذلوه من جهد ونصح داخل. السودان وخارجه واخص بالشكر الدكتور محمد بدرالدين. الذي رافقني في رحلة الاستشفاء ومكث في المانيا زهاء الاسبوع . والشكر. لكل من اتصل او سال عنا من الاخوة المواطنين والمسؤولين في الحكومة وعلي راسهم الاخ الرئيس. واود أن ابدا. بالترحم علي شهداء الوطن اجمعين واسال الله الشفاء والعافية للجرحي والمصابين. نتيجة الاصدامات التي نتجت عن المواجهة بين المتاظرين وقوات الامن والشرطة وهي نتائج محبطة ومؤ سفة ومؤ لمة بالنسبة لنا. ونقول هذا. من منطلق المسؤولية من خلال المشاركة في السلطة وهي مسالة مؤسفة جدا أن يحدث هذا العنف والقتل للابرياء والعزل ونحن في مقاعد المشاركة إن ما حدث من بطش وعنف مرفوض تماما انسانيا. ووطنيا. وقانونيا. ودينيا. لهذا فنحن نعتذر اعتدارا صريحا وبدون تحفط لهذه الدماء التي سالت والارواح التي ازهقت ولايمكن ان نصمت عنها بينما التاربخ القريب يسجل كيف كان افراد حزبنا انفسهم ضحايا لمثل هذا العنف والتنكيل مما جعل مسؤوليتنا. الادبية اكبر واعظم. كما انني تواصلت مع الاخ رئيس الجمهورية حيث ارسلت اليه رسالة خاصة حملها له الدكتور محمد بدرالدين. الذي كان مرافقا لي عند الذهاب للاستشفاء. في المانيا وفي تلك الرسالة شكرت الاخ الرئيس علي زيارته لي بالمستشفي. رغم ان الاطباء لم يسمحوا له بالدخول لاسباب تتعلق بحالتي الصحية. في ذلك الوقت. ثم انني كتبت رسالة اخري عامة وشاملة بتاريخ 29/1/،2019 وكنت اود ان ابعث بها للرئيس إلا انني في ذلك الوقت كنت مريضا وفي حالة لا ادري معها متي يكون الاجل فسارعت بكتابة تلك الرسالة من باب النصح وربما الوصية للاخ الرئيس ليتم إيصالها له فيما و توفيت قبل أن القاه. لكنني بحمد الله. تحسنت صحتي فقررت الاحتفاظ بالرسالة لاحملها اليه بنفسي وبعد تسليمها ساكشف عن محتواها للجميع فهي رسالة عامة وتتعلق بالشان العام في بلادنا والسبب الثاني لتاخير إرسال الرسالة. هو انني استدركت كوني خارج. السودان. فلم اشا ان ابعث بها وانا في الخارج والحمد لله قدر الله ان اعود سالما معافي لأوصل الرسالة مباشرة. خاصة وان الاحداث في بلادنا تتطور وتتلاحق بسرعة مضطردة
*وفي الختام. اتوجه لكم بالشكر والتقدير واسال الله ان نلتقي في مناسبات اخري. داخل البلاد. ونساله سبحانه وتعالي ان يهيئ لبلادنا الرشد والامن والامان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته د/علي الحاج محمد الامين العام للمؤتمر الشعبي مطار الخرطوم. الدولي الاربعاء. 20/2/2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست