خلال احتفاليته باعياد الاستقلال : الحزب الوطني الاتحادي بالمملكة المتحده يدعو الي إسقاط النظام ودعم ثورة شباب السودان ولم شمل الاتحاديين
لندن :خاص
احتفل الحزب الوطني الاتحادي بعيد استقلال الوطني الثالث والستون بقاعة أبرار بالعاصمة البريطانية لندن أمه حشد مقدر من السياسيين والأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والناشطين في مجالات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الطرق الصوفية. وابتدر الحفل المهندس/ أمين محمد طاهر حمد رئيس الحزب الوطني الاتحادي بالمملكة المتحدة وأوروبا بكلمة ضافية حيا فيها الحضور والقامة الاتحادية الشامخة وشيخ المناضلين الأستاذ علي محمود حسنين كما بث خلال كلمته التحايا الخاصة للثوار في كل مدن السودان وقراه والتحية الخاصة للمرأة السودانية أيقونة الثورة وام الشهداء مترحما علي أرواح الشهداء راجيا عاجل الشفاء للجرحي والحرية للمعتقلين. وهنأ الشعب السوداني بعيد الاستقلال الثالث والستون الذي تحقق بعد تضحيات كبيره قدمها الشعب السوداني البطل ضد سياسة المستعمر البغيض. واضاف( ان احتفاء شعبنا بهذه المناسبة كانت ولم تزل واحدة من وسائل نضاله ضد الدكتاتوريات والشموليات) وحيا بدوره شهداء فجر الحرية والخلاص من المستعمر البغيض. وأضاف (أنه يوم مشهود يوم تفجرت فيه إرادة الشعب ورفرفت فيه رايات الحرية وسقطت فيه رايات المستعمر الي غير رجعه. تأتي هذه الذكري الاستثنائية امتدادا لنضالات شعبنا علي مر الازمان وتصميمه علي نيل استقلاله الذي رفع رايته زعيم الامه السودانية ومفجر طاقاتها ورمزها الوطني الشهيد ابو الوطنية الزعيم إسماعيل الازهري يسنده جيل ذهبي من الرعيل الاول) واضاف (يأتي عيد الاستقلال هذه المره والوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب. شعبنا الذي يشهد معركة الحرية والكرامة لنيل استقلاله الثاني وتحريره من حكم أسوأ الدكتاتوريات التي عرفتها المنطقة. شعبنا الذي أقسم علي علي مواصلة المسيرة المباركة المنتصره بأذن الله ... شعبنا الذي لم يثنيه التقتيل والاعتقالات والملاحقات).. وقال( نحييكم اليوم وشعبنا يبدع في النضال وهو يقدم للعالم الدروس والعبر خلال ثورة ديسمبر المجيدة ثورة شباب السودان التي مهرها بدماء الشهداء الزكية). ودعا خلال كلمته الي توحيد جميع الفصائل الاتحادية و(لم شملها) استجابة الي رغبة الجماهير الاتحادية واستلهاما لدور الحزب الوطني الاتحادي التاريخي والريادي الذي ظل يقوم به في توحيد الصفوف و الاستقرار السياسي والاقتصادي وصيانة الوحدة الوطنية وترسيخ المبادئ الديقراطية وإشاعة الحريات وحكم القانون. ودعا حمد في كلمته جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالخارج والداخل الي توحيد الصفوف دعما لثورة ديسمبر المجيدة (ثورة شباب السودان) وإنهاء حالة التشرذم والشتات وقال(توحيد الصفوف لنقف صفا واحدا دعما لهذه الثورة المجيدة لاقتلاع هذا النظام الطاغوتي الذي مزق الوطن والأمه وجثم علي صدر الشعب السوداني لثلاثين عام ونيف مؤكدا أنه وفي هذا التوقيت لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة مشيرا الي ان الحزب الوطني الاتحادي هو صمام أمان وحدة الشعب السوداني بصفته حزب الحركة الوطنية الذي أرسي دعائم الدولة الحديثة رافع علم الاستقلال. واضاف حمد ان وحدة الاتحاديين هي مطلب ظل ينادي بها الحزب الوطني الاتحادي في كل الأوقات... وقال (نتعهد في هذا اليوم المشهود أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام ورموز دولته العميقة ومحاسبتهم رغم الهجمة الشرسة أمنيا وإعلاميا ومحاولات تقويض نجاحات ثورة شباب السودان التي هددت عرش الطغاة) وطالب المجتمع الدولي بالضغط علي النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والكف عن قتل المتظاهرين. من جهته أكد رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الإتحادي المعارض العهد الثاني علي محمود حسنين أن ثورة الشباب حسمت أمرها بإسقاط النظام الحاكم ومحاسبة ومحاكمة رموزه والمشاركين فيه علي الجرائم التي ارتكبوها في كل أنحاء السودان وفقاً لمبادئ وأحكام القانون والعدالة. وقال حسنين ان اهم أهداف الثورة هي إعادة بناء الأمة السودانية وتنظيف الساحة السياسية من المأجورين والخونة واصفاً الشباب السوداني الذي أشعل فتيل الثورة ب(النادر). وأضاف:( هؤلاء الشباب هم الذين يقودون الثورة و علموا الكبار كيف تكون الوطنية و الرجولة وكيف يكون الثبات والصمود وكيف تكون المواجهة و نحن نعمل تحت إدارتهم وتحت قيادتهم). وأكد حسنين إن كل من لم يقف في خط الثورة سيتجاوزه الشباب. ودعا الجميع للتعاون والوقوف يداً واحدة ضد عدو واحد وهو نظام الإنقاذ لجهة إسقاطه ومحاكمة رموزه وفق قوانين عادلة. وشدد علي أن أي جهة بعد الآن تتحدث عن حوار أو رجعة للوراء تعتبر عدو للشعب السوداني نعاملها و نقاتلها كما نعامل ونقاتل الإنقاذ. وتحدث في الإحتفالية التي شهدت حشداً مقدراً رئيس هيئة علماء التصوف بالسودان الشيخ محمد المنتصر الإزيرق و محمد زين عديلة القيادي بحزب الأمة القومي و محمد عثمان القيادي بالحزب الشيوعي و عمار حمودة الأمين العام للحزب الاتحادي المعارض العهد الثاني بالمملكة المتحدة وأبوالقاسم محمد صالح القيادي بحزب المؤتمر السوداني بالإضافة للأستاذ أبوبكر عبدالله آدم رئيس رابطة القانونيين والأستاذ خالد الاعيسر رئيس رابطة الكتاب الإعلاميين بالمملكة المتحدة والعديد من الناشطين السياسيين وشباب ثورة ديسمبر.
وحيا الجميع النضال التاريخي للقامة الوطنية الصوفية الشامخة الشيخ عبد الله ازرق طيبة خليفة السجادة القادرية بالسودان وراعي الحزب الوطني الاتحادي واعربو عن تقديرهم للدور المبدئي التاريخي وموقفه الثابت ودوره الريادي والوطني والشجاع الذي ظل يقوم به ومبادراته لتوحيد الصف السوداني و الفصائل الاتحادية وحل المشكلة السودانية التي لاتخفي علي احد ودور السجادة القادرية العركية الرافض للظلم والجبروت علي مر التاريخ السوداني القديم والحديث.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست