في البدء نترحم على أرواح شهداء الحراك ونرجو عاجل الشفاء للمصابين والحرية لكل المعتقلين.
نحن في ادارة مجموعة مبادرة الباحثين السودانيين اذ ندين بشدة تجاوزات النظام الحاكم في #السودان فى التعامل مع المحتجين السلميين من أعضاء المجموعة من الأساتذة والاستاذات والباحثين/ات والمعلمين/ات وجموع الشعب السوداني خلال أحداث اليوم 17 يناير2019 والأيام التي مضت منذ يوم 19 ديسمبر والموسوم ب #مدنالسودانتنتفض بعدم احترام الحقوق الأساسيه للمواطنين السودانيين.
عليه فاننا نطرح تساؤلات عن ماهية التعليمات التى تصدرها قيادة الجهات الأمنية تجاه المحتجين السلميين وبالأخص القتل عبر الرصاص الحي واستهداف رؤوس المتظاهرين و استخدام الوسائل القمعية المبالغ فيها عبر استخدام الغاز المسيل للدموع و اقتحام حرمات المستشفيات ودور العبادة و المنازل و التعامل الوحشي وضرب الهراوات والذي طال حتى الأطفال، وبالطبع القتل العمد مع الإفلات من العقاب.
كذلك ندين بشدة استهداف عضوية مجموعة الباحثين بداية بالبروفيسورات والباحثين وطلاب الجامعات وتعطيل طلاب المدارس، وتسييس عملية التعلّم عن طريق قمعهم وجرهم الى الحشود المؤيدة للرئيس كراهية (عبر الترغيب والترهيب) وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات السودانية. إننا في ادارة المجموعة نحمّل المسئولية كاملة للرئيس عمر حسن أحمد البشير ومسئولي الأجهزة الأمنية وخصوصا مسئول جهاز الأمن الأول صلاح عبد الله قوش.
وهنا نرجو أن تبدأ اللجان القانونية المهنية بما فيهم عضوية مجموعة الباحثين السودانيين (من القانونيين) القيام بعمل أجسام لتقصي الحقائق وتوصيلها موثقه للجهات ذات الصلة والتي نطالبها مباشرة بالتحقيق مع الهرم الأمني في البلاد. حيث نرى المسؤولية عن هذا الاداء المخزي والذي سيسجله التاريخ وصمة عار في جبين الشعب السوداني عملا يندرج تحت قائمة الإرهاب الممنهج. تناشد الاداره أيضا كل الأعضاء بأخذ الحيطة والحذر وتبني معايير سلميه في حماية حرمات البيوت السودانية وعدم السماح لأي مرتزق أو مجهول الهوية بدخول المنازل وتفتيشها إلا بتصريح أمني.
كذلك تهيب المجموعة بمنتسبيها بعدم الاستسلام للاعتقالات الغير مبرره من أفراد ملثمين لأن كثير من المناطق ليست تحت قانون الطوارئ، حيث نعلم تماما ما جرى في لقاءات تهديد من أعضاء الحزب الحاكم في الأيام السابقة، من ضمنها تأكيد من نائب الرئيس البشير الأسبق، علي عثمان محمد طه، من تهديدٍ بإنزال مليشياتٍ حزبية تعمل خارج إطار الدولة والقانون إلى الشارع لحماية النظام. وهو تهديدٌ مباشر الى المواطنين. وهذا ما دعانا للتأكيد على الأعضاء بحماية ممتلكاتهم وأعراضهم.
وللتأكيد على سلامة أعضاء المجموعة وجميع الأساتذة والمعلمين في كل المراحل وفي كل ربوع الوطن، بهذا تدعو جميع اعضاء مجموعة الباحثين السودانيين لتفعيل إضراب عام مفتوح للباحثين السودانيين واساتذة الجامعات السودانية ونتكفل نحن اعضاء المجموعة بتحمل دعم مادي لكل المضربين حتى يُستكمل التحقيق في القتل والقمع وتعلن نتائجه وتتم محاكمة المجرمين القتلة، أو يسقط النظام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست