تعلن حركة العدل و المساواة السودانية دعمها المطلق للحراك الشعبي الذي انتظم عدداً من مدن السودان، و تدعو قواعدها و محبيها و جماهير الشعب السوداني الأبي في كل مدن و بوادي السودان لطي صفحة النظام الفاسد و التعبير عن رفضها لسياسات التجويع و القهر و الفساد و الإستبداد التي إستمرأها نظام الخرطوم دون مراعاة لأدنى واجبات الحاكم تجاه الرعية. و في هذا الخصوص تؤكد الحركة الآتي:
1- التظاهر السلمي و التعبير عن الرأي في سياسات الحاكم حق كفله الدستور و كافة المواثيق الدولية، و ليس منحة من أحد، و لا يحق لأحد سلبه من الشعب بأي ذريعة. 2- القوات النظامية من صلب هذا الشعب، و تأخذ أجورها من عرق جبينه. عليه؛ هي مدعوة لأن تنحاز إلى جانب الشعب المقهور، و ألا تدافع عن النظام الفاسد الذي أنهكهم في حروب عبثية ضد مواطنيهم، و وضع مليشيات قبلية مجرمة فوق رؤوسهم. و هنا تسجل الحركة صوت شكر مستحق للقوات النظامية لموقفها النبيل تجاه المتظاهرين في عطبرة عاصمة الحديد و النار. 3- على المتظاهرين الإلتزام بالسلمية الكاملة للمسيرات، و ألا يسمحوا لأعوان النظام لجرّهم نحو تخريب الممتلكات العامة و الخاصة حتى يوفروا مبرراً للنظام الذي لا يحسن إلا البطش بالمواطنين العزل لاستخدام القوة ضد المتظاهرين. كما أن الممتلكات العامة ملك للشعب و من حر ماله المنهوب، و ستعود إليه قريباً بإذن الله. و بالتالي لا يجوز الإعتداء على المرافق العامة أو الممتلكات الخاصة، أو العمل على تخريبها مهما كانت درجات الغبن من هذا النظام و أعوانه. 4- على كل فرد في مجتمعنا السوداني أن يستشعر مسئوليته الشخصية تجاه التغيير، و أن يترك التواكل و الاعتماد على الآخرين ليحققوا له ما يصبو إليه؛ فالتغيير مسئولية الجميع. 5- على قوى المعارضة ترك أنانياتها التنظيمية و شعاراتها الخاصة جانباً، و العمل على رصّ الصفوف وفق برنامج حد أدني لإزالة هذا النظام الذي ما بقي جاثماً على صدر الشعب إلا بضعف المعارضة و تشتتها. 6- تعزي الحركة الشعب السوداني و أسرة شهيد الثورة النور عبد الغني عبد اللطيف الذي قتلته أيدي النظام الآثمة بالقضارف نهار اليوم ، و تسأل الله عاجل الشفاء للجرحى الذين أصيبوا بالزخيرة الحية التي إستخدمها النظام لترهيب المتظاهرين في القضارف. 7- تحذر الحركة النظام من مغبة استخدام الزخيرة و القوة المفرطة ضد المتظاهرين ، و أن حسابه سيكون عسيرا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة