الخرطوم: هاجر سليمان شرعت نيابة امن الدولة فى التحقيق مع المتهم محمد حسن الشهير بـ(البوشي) بعد ان وجه وكيل اعلى نيابة امن الدولة بتقييد تهم فى مواجهته تحت المواد 50/51/53/64/66/69/77 ق ج المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة والتجسس ونشر اخبار كاذبة بجانب اثارة الكراهية ضد الطوائف، ذلك بالاضافة الى المواد 17/14/11 من قانون جرائم المعلوماتية المتعلقة باشانة السمعة والاحتيال وانتحال صفة الغير ، وتصل عقوبة ثلاث من التهم الموجهة اليه للإعدام .
عريضة الشكوى
وتأتى خطوة الاجراءات القانونية اثر عريضة تقدمت بها الادارة القانونية بجهاز الامن والمخابرات الوطنى تضمنت تفاصيل الاتهامات بالدلائل والبراهين، وحوت عريضة الشكوى نماذج من المواد التى قام بنشرها البوشي على صفحته الشهيرة بفيسبوك بالاضافة الى مقاطع فيديو لايف قام بتسجيلها وتحمل على متنها مواد اعتبرتها النيابة كاذبة ومضللة .
وتناول المتهم في بعض مقاطعه مواضيع مثل (الثورة انطلقت) ، (وااااااا سوداناااااااه .. الاغتصاب في شوارع الخرطوم عينك عينك) وايضاً عدة مواضيع أخرى حول الاقتصاد وغيرها من الموضوعات، التى وصفتها الدعوى الجنائية بالكاذبة والتى لا تمت للحقيقة بصلة، علماً ان الكثير من منشوراته وجدت رفضاً من قبل عدد من متابعيه من الناشطين والمواطنين.
اتهام بالعمالة
الناشطة المعروفة سوزان الكاشف كتبت بمواقع التواصل واتهمت (البوشي) بالعمالة لصالح جهاز الامن السودانى وكشفت الناشطة فى نشراتها بان البوشي قام بالاعتداء على إحدى السيدات بجمهورية مصر بعد ان قام بتخديرها وتصويرها لتقوم هى بالاتفاق مع بعض البلطجية للانتقام منه وجرت محاولة لاغتياله نجا منها ، كما وسمته الناشطة بالاتجار باسم النضال الكاذب .
عندما اختفى البوشي فى القاهرة أثار اختفاؤه حالة من الهلع وسط متابعيه واثار الغموض الذى اكتنف الاختفاء اعدادا كبيرة من عناصر المعارضة والمتابعين للشاب وتغريداته لدرجة ان اعدادا من مناصرويه حذروا من مغبة ان يكون مصير البوشي كمصير (الخاشقجي)، وانشأ عدد من متابعيه قروبات تحمل اسم (كلنا البوشي) واستمرت حالة القلق الى ان دحضت والدته الشائعات التيي اثيرت حول اختفائه.
محاكمة عادلة
كان ظهور والدة البوشي بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير والتى أعلنت ان ابنها ليس مختفياً بل تم اعتقاله بحسب اتصال هاتفي تلقته من جهاز الامن اكد لها ان ابنها في قبضتهم وبعدها خمدت ثورة القلق, وبمجرد ظهور والدته وتأكيد مكان تواجده تخلى عنه الكثيرون .
لمن لا يعرف البوشي فهو ناشط كانت ابرز مخاطباته مخاطبة الميدان الشرقي وتسجل قنواته أعلى مشاهدات ومتابعات ، وتؤكد السلطات انه عقب التحقيق مع المتهم وإكمال ملف التحريات، سيقدم المتهم لمحاكمة عادلة ومفتوحة للجميع .
الشئ الغريب أن جهاز الأمن يقوم بمصادرة الصحف الورقية وتكبيدها خسائر مادية فادحة،فقط لمقال يناقش حدثا حدث داخل الخرطوم وبعد ذلك يقوم بمطاردة الناشطين بحجة إثارة الكراهية ضد إنقلاب البشير كم مرة اعتقل البوشي في الخرطوم؟؟وهل يوجد نظام قضائي مستقل ليجد محاكمة عادلة؟من السهل في ظل هذا الوضع المائل ان تلفق تهما كثيرة للبوشي البوشي بمثل جيلا كبيرا ضاع تحت ظل دولة التمكين
ما يسمى بجهاز الامن السوداني يمارس قذارة ودعارة وتفاهة اغرب من الخيال وهو يستخدم (الناشطات) في ذلك باستدراج الناشطة او خطفها وتعريتها وتصويرها ومن ثم ابتزازها وهنا في قضية بوشي تم هذا الامر في اقبح وابشع صوره واندلها واغباها على الاطلاق .بعد اعتقال بوشي تم نشر ان بوشي مقبوض على ذمة قضايا جنائية ويا للغباء هل يمكن أن يكون قبض على ذمة قضايا جنائية حدثت في مصر ثم يتم تسليمه من الجانب المصري لجهاز الامن السوداني دون ان يتم تقديم اتهام له او تقديمه لمحكمة جنائية عادية ؟ الغباء الثاني ان تقوم تلك ( الناشطة ) التي تقيم في لندن وليس في القاهرة بنشر ذلك الكلام بل وان بوشي امنجي وتطعن في اخلاقه بتلك الطريقة الفجة والقذرة ولماذا لم تقم هذه الناشطة بنشر ما ذكرته في التسجيل من قبل ان يتم اعتقال بوشي ؟ اذا كان امنجي بالفعل فما كةن الاجدر بها أن تحذر الجميع منه وهو حر طليق ام تتركه بعد ان يحبس ثم تسجل تلك الادعاءات وتبثها ؟ الغباء الآخر هو ان يتم ربط اسم سارة كدودة بهذه الادعاءات وكلنا قد تابعنا ما جرى لها من قبل جهاز العهر والدعارة جهاز الامن وقضية اختفاءها لايام ثم قولها انها كانت معتقلة لظى جهاز الامن ثم تتراجع عن هذا الاتهام وتقول انها اختفت لايام بمحض ارادتها ليخرج جهاز الام القذر ويقول انها كانت مع عشيقها ولم ترد سارة .والآن تخرج لتطعن باخلاق بوشي . جهاز العهر والدعارة جهاز الامن الذي يلم كل مريض نفسي حاقظ وكل ساقط مجتمعي وكل فاقد تربوي وكل عديم تربية منزلية لن تنالوا من بوشي ولا غيره والعابكم الدنئية القذرة مكشوفة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الانتباهة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست