أكد إقتصاديون أن ازمة السيولة ما زالت مستمرة ، وأن الموظفين في القطاع الحكومي اكثر الجهات تضرراً من الأزمة . وقال المحلل الإقتصادي كمال كرار إن الأزمة تراجعت وسط القطاعات الأخرى عدا الموظفين بسبب خروج كميات كبيرة من السيولة من الجهاز المصرفي . وارجع السبب الرئيسي للأزمة لتصرف إدارات البنوك في ودائع العملاء بحجة استثمارها في مشاربع مجهولة. ونبه الى تدني الثقة في الجهاز المصرفي ، وتوقع استمرار احجام المواطنين عن التعامل مع البنوك لفترات طويلة. واستبعد كرار تأثير ضخ بترول جنوب السودان على سعر صرف العملات الأجنبية في البلاد. وأكد إن الانخفاض الحالي في سعر صرف الدولار لا علاقة له بالإعلان بدء ضخ بترول جنوب السودان عبر ميناء بورتسودان، وارجع ذلك لتراجع الطلب على العملات الأجنبية بعد بدء تفويج الحجاج ، واضاف إن عائدات عبور البترول لا تتجاوز 400 مليون دولار ، بينما تتجاوز الفجوة في النقد الأجنبي المليارات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة