نظم الحزب الشيوعي السوداني بشرق النيل يوم الخميس الموافق24مايو2018 ليلة ثقافية تحت عنوان: عمل الحزب وسط الديمقراطيين وفيما يلي ملخص تقريري عن المداخلات : المداخلة الاولى لمختار عبدالله السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني: الذي ابتدر حديثه عن مفاصل العمل التنظيمي فقال: للعمل التنظيمي مفصلين أساسيين تنظيم الوعي بالواقع والوعي السياسي والوعي الفكري و الديني، من خلال طرح الشباب مقدمي الأوراق فقد وعي الحزب بالواقع يعقبه الوعي الفكري والسياسي والديني. ضرورة مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية لأن الاستعمار حرم البلد من التطور الطبيعي المعروف في تاريخ تطور المجتمع البشري العبودية والاقطاع الراسمالية الاشتراكية والشيوعية، الاستعمار تحول لامبريالية لا يعطي أي فرصة لتطور الدول غير الراسمالية وهذا مايحدث في تاريخنا الحديث و يشمل تبعية دول العالم الثالث للدول الراسمالية مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية مرحلة تمتد من النضال ضد الاستعمار وحتى الوصول للمجتمع الاشتراكي وهي مرحلة تحتاج لبناء ليس بالطريقة الراسمالية وانما بالطريق الوطني الديمقراطي وهي تحتاج لممارسة المهام الوطنية الديمقراطية حتى الوصول للاشتراكية و يتم إنجاز هذه المهام في السلطة الوطنية الديمقراطية التي نصل لها بتازر القوي الوطنية الديمقراطية وينفذ فيها البرنامج الوطني الديمقراطي ولن نستطيع الوصول للسلطة الوطنية الديمقراطية الا ببناء التنظيمات الديمقراطية و التحالف الوطني الديمقراطي . وذا لم نصل للسلطة الوطنية الديمقراطية لن نستطيع انجاز المهام الوطنية الديمقراطية وستظل تحكمنا القوى الشريره نميري عبود البشير واذا لم يعي الشيوعيين هذه المسالة سيكون البناء فطيرا أو منعدما . لانجاز هذه المهام لابد من وجود قوى وطنية ديمقراطية وهذه مرحلة لا تديرها طبقة واحدة العمال والمزارعين والمثقفين والراسمالية الوطنية، في السودان مسألة القوى الحديثة وقيام أحزاب قوى تقليدية الاتحادي الديمقراطي وحزب الامة وبناء القوى الحديثة لم يتم الا في الحزب الشيوعي فكانت الضرورة ان يبني الحزب الشيوعي القوى الوطنية الديمقراطية وسط العمال والمزارعين والطلاب الديمقراطيين ، اتحاد الشباب السوداني والاتحاد النسائي من الصعب تسميتها تنظيمات وطنية ديمقراطية لانها اقرب للنقابات فالنقابة تعبر عن فئة وكذلك اتحاد الشباب والاتحاد النسائي ، الحزب الشيوعي بنى كل التنظيمات الحديثة بما فيها اتحاد الشباب والاتحاد النسائي والعمال والمزارعين لذلك اخذت هذه التنظيمات منحى وطني ديمقراطي في برنامجها ودساتيرها وتركيبتها مفتوحه. اتحاد الشباب مفتوح لكل الشباب ،الاتحاد النسائي مفتوح لكل النساء ، يحكم توجهها دستورها وبرنامجها وبالتالي دساتيرها بتخدم التوجه الوطني الديمقراطي وهذه القضية لابد من الوعي بها حتى لايحدث خلط ، بناء النقابات والاتحاد النسائي واتحاد الشباب يساعد الحزب في فرز القوى الديمقراطية، ماهو المعيار لتحديد الديمقراطين وسط العمال والمزارعين و الطلاب؟ هي العناصر التي تقف مع الحزب والتي تقتنع ببرنامجه و بتوجهه والتي تصوت له وتؤيده في مواقفه لكنها لاتدخل الحزب لذلك لابد من تنظيمها، من خلال التنظيمات الديمقراطية يتم بناء الحزب ورفده بالطلائع. تصحيح معلومة اتحاد العمال رفض وقاوم قرارات عبود بحل النقابات والتنظيمات السياسية والبرلمان وتعطيل الدستور لذلك تم اعتقال قيادات اتحاد العمال وتقديمها للمحاكمة اما اضراب عمال السكة حديد كان يوم 22نوفمبر1958 توجد طبقات عندها المصلحة في انجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وطبقات أخرى عندها المصلحة في استمرار هذا الواقع وهذا هو الصراع الطبقي وهو صراع حاد بعض المواطنين لايهتمون باسقاط النظام كشعار، لكن اذا كان الطرح مطلبي قضايا الأسعار يقفون مع الطرح وممكن تتم التعبئة لكل القضايا المعيشية، اتحاد الشباب غني المحتوي ومتعدد المنابر ، الميادين نشاط شبابي رياضي إسماعيل أبو عمل فرق رياضية، بالحاج يوسف يوجد شباب لديهم اهتمامات فنية ، الحزب قال الجماهير تستطيع تنظيم نفسها ياشكال مختلفة. المداخله الثانية لحد الريد والتي بدأت مداخلتها بالاشاده بالشباب في قيادة الحزب بشرق النيل لاهتمامهم ووعيهم بأهمية التنظيمات الديمقراطية و الجماهيرية وقالت ان الأوراق اخدت الجانب التاريخي اكثر من الواقع وتطرقت لضعف عمل الحزب بالتنظيمات الديمقراطية والذي أثر في التنظيمات الديمقراطية وأدي لضعفها،وقالت لابد من وضع رؤية لمعالجتها وتسألت حد الريد لماذا الضعف في عملنا وسط الديمقراطيين والكل تخرج من الجباه الديمقراطية والجباه النقابية والاتحاد النسائي؟ و ماهو السبب في هذا الضعف؟ بدورها ارجعت الضعف لمحاربة السلطة بكل السبل لكل التنظيمات الديمقراطية والتحالفات ، وقالت ان السلطة وضعت منظمات المجتمع المدني بديل للمنظمات الديمقراطية وان منظمات المجتمع المدني استهدفت شريحة الشباب والنساء وهي الشرائح المستهدفه لبناء التنظيمات الديمقراطية ، ولقد لجأ الشباب والنساء لها لما فيها من فوائد كثيرة لاننكر ان مناطق معينةاستفادت منها فائده محدوده وبسيطة فهي تقدم الادوية والخيم والإغاثة للنازحين في الحاج يوسف لكن لماذا نزح هؤلاء ولماذا ترك هؤلء النازحين مناطق انتاجهم ولماذا قامت الحروب؟ كل هذا لا يعني الامبريالية ولايمثل هم بالنسبة لها ولانها السبب الأساسي في كل هذه المشاكل ولن تعالجها من جذورها تعمل الامبريالية على محاربة القوى الديمقراطية لانها تتعارض تماما مع مصالحها واضافت حقيقة دورنا صعب لانه لايمكن ان نطلب من الشباب الدخول لاتحاد الشباب ونقول لهم سوف تتعرضون للاعتقال وكذلك لايمكن ان نطلب من النساء الدخول للاتحاد النسائي ونقول لهن سوف تتعرضن للتشريد . وتسألت حد الريد ماهو دورنا في المعالجه؟ مفترض نضع الحلول ونجد النفاجات للعمل من خلال هذا الواقع. وقالت من المفترض أن تضع الورقة المعالجات لعملنا وسط الديمقراطيين. وذكرت حد الريد ان الاتحاد النسائي قام بنشاط كبير بعد 85 بعد تكوينه نفذ الكثير من البرنامج توقف نشاطه بعد انقلاب89 ، تم تجميعه عام 95 تكونت فروع ومدينة تاثر كثيرا بالمد والجزر حاليا توجد مدينة ويوجد نشاط نسوي منها قيام أيام صحية بشرق النيل عيادتين من ضمنها الكشف المبكر لسرطان الثدي. وأضافت بشرق النيل من المفترض وضع خطة لخطوات عملية لعملنا وسط الديمقراطيين نسترشد بهذه الورقة لتكون الخطوة الأولى لاستنهاض عملنا الجماهيري وسط الديمقراطيين، مشاكل اتحاد الشباب متوارثه منذ الستينات ومازالت قائمةعلى الحزب معالجتها ، ظهرت مسميات كتيره مثلا في شرق النيل لايوجد اتحاد شباب يوجد شباب حوش التحالف وهذا غير سليم مفترض يكون اتحاد شباب هذه الاشكالية مفترض الورقه تطرحها ذهاب الشباب لتنظيمات شبابية أخرى حديثة التكوين الاتحاد النسائي القيادات لاتنزل للمدن عملهن فوقي النشاط النسوي بشرق النيل يقمن به الزميلات مع القياده الحزبية بالمدينة . كيف نقوم تنظيماتنا الديمقراطية، الحكومة حلت النقابات لكن أصلا الجبهة النقابية ليست لها علاقة بالهيئة النقابية ، الهيئة التقابية الحكومة بتحلها وتصبح الرقابة غير موجوده ولذلك بالضرورة تكون في جبهة نقابية موجوده المداخلة الثالثة لبشير الذي بدأ حديثه عن منظمات المجتمع المدني وقال ان طبيعة تكوينها بتقلل من حدة الصراع الطبقي فماهو رأي الحزب الشيوعي في هذا الموضوع ؟ لانها أزمة حقيقية وكارثة حقيقية،وتحدث عن التحالفات التكتيكية والاستراتيجية للحزب وقال ان التحالفات التكتيكية كانت خصما على تحالفات الحزب الاستراتيجية ،فالتحالفات التكتيكية تتناقض مع برنامج الحزب لان الحزب دخل في تحالفات مع أحزاب تتناقض مع برنامجه وهذا خلل نرجو من الشيوعيين توضيحه، في التحالفات الاستراتيجية مثلااتحاد الشباب هل كان دور الشيوعيين خصما على التنظيمات الديمقراطية في فتره من الفترات؟ انا بعتبر دور الشيوعيين كان خصما عليها لذلك يجب على الشيوعيين تقديم نقد ذاتي والعمل لمعالجتها ، صحيح ان الحزب الشيوعي بنى جميع التنظيمات الديمقراطية كما ذكر مختار عبدالله السكرتيرالتنظيمي للحزب لكن الهيكل التنظيمي لهذه التنظيمات اصبح حزب شيوعي اخر حتى فقدت براح عملها. المداخلة الرابعة ليحي الذي بدأ حديثه بطرح الشباب لهذه القضية وقال انها قضية الساعة ،كما قال ماركس البشرية بتطرح المسائل التي تستطيع ايجاد إجابات لها فنحن الان نطرح قضية نريد لها إجابة في الواقع المعاش ،التنظيمات الديمقراطية حليف استراتيجي للحزب تقنع ببرنامج الحزب على المدى القصير والبعيد لكنها لاسباب لاتريد دخول الحزب والتقيد باطره التنظيمية ، وذكر يحيى تاثير التظيمات الديمقراطية بتحالفها الاسترتيجي مع الحزب يستطيع الوصول لشريحة واسعة من جماهير الشعب السوداني لذلك لابد من بناء تحالفاتنا الاستراتيجية اتحاد الشباب والاتحاد النسائي والجبهة النقابية وهي كلها روافد تساعد للوصول للحبهة الواسعة العريضة لاسقاط النظام وقال ان التحالفات التكتيكية ليست خصما على الحزب ولايوجد تناقض كما قال بشير في مداخلته لان الحزب كما قلت يطرح الجبهة الواسعة العريضة لاسقاط النظام ولذلك سوف يتحالف مع كل الشرائح التي تدعو لاسقاط النظام ، للوصول للمجتمع الاشتراكي لابد من انجاز مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وهذه المهام تنفذها التحالفات الاستراتيجية ،الاشتراكية لايمكن قيامها في بيئة متخلفة البنية التحتية ينفذها التحالف الاستراتيجي يواجه عملنا في التحالفات الاستراتيجية صعوبات كتيرة فالراسمالية الطفيلية العالمية بعد الربيع العربي لاحظت ان غالبية مفجري ثورات الربيع العربي امن الشباب ولاحظت ابداعاتهم ونضالاتهم في وجهةالتغيير ووعيهم لذلك عملت منظمات المجتمع المدني وهي منظمات ذات جانب إصلاحي ولاتعمل في وجهة التغيير استهدفت بهذه المنظمات الشباب والنساء حتى يتم تحويل وجهتهم من وجهة التغيير للوجهة الإصلاحية، وذكر يحيى ان الحزب الشيوعي بشرق النيل عمل حلقة نقاش فيما يتعلق باتحاد الشباب مفترض نتخلص من مشاكل اتحاد الشباب لانها غير موجوده في الواقع الان فقط عبارة عن اسقاطات لمشاكل قديمة دستور الحزب وضح ان التنظيمات االديمقراطية لها برنامجها المتفق عليه بين الشيوعيين والديمقراطيين على الزملاء الالتزام بتنفيذ هذه البرنامج ،مهمتنا الأساسية هي بناء هذه المنظمات علينا الوصول للشباب في أماكن وجودهم وتجمعاتهم وكذلك الاتحاد النسائي تكون البداية بالاشكال المرنه ذات الطابع الاصلاحي البسيط حتى نستطيع بناء التحالفات الاستراتيجية لاسقاط النظام ، النظام يعلم تماما انه لو أتاح فرصة للحزب بعمل ندوات مفتوحة يستطيع ان يوصل برنامجه للجماهير وتنظيمها لاسقاطه لان الحزب يتعلم من الجماهير وكذلك الحماهير تتعلم من الحزب وكذلك لن يسمحو للنقابات بممارسة نشاطها نكثف عملنا ونركز على الندوات الداخلية وطرح برنامجنا لتكون النواة لعملنا في المستقبل. المداخله الخامسه كانت للأستاذ الجامعي شهاب والذي ابتدر حديثه قائلا ان هنالك متغيرات ضخمة جدا حدثت في السودان على مستوى الشباب والنساء والواقع الاقتصادي، وسأل من هم سكان الحاج يوسف هل هم" عمال، فلاحين ، موظفين، طلبه"؟ أين يعملون؟ ، يوجد 5ألف عامل يتحركون يوميا من الحاج يوسف "سوق6" للمنطقة الصناعية يتم ترحيلهم بالبصات والدفارات ذهابا وإيابا، وقال ان البعد من هذه الشريحة العمالية يعني بعدنا من طبقتنا الطبقة العاملة ، وقال السؤال الذي يطرح نفسه لماذا بعدنا من الطبقة العاملة؟ وذكر انه لبداية أي عمل منهجي ومؤسسي لابد من دراسة الواقع فماهي دراسة الواقع ؟ توصية أساسية تتعمل دراسة واقع تحدد القوي الاجتماعية الموجودة في الحاج يوسف، ثانيا يوجد برنامج الحزب وبرنامج الجبهة الديمقراطية والجباه النقابية ،في الحاج يوسف نحتاج لبرنامج يلبي طموحات سكان الحاج يوسف ، مثل عملنا لاعداد برنامجنا الانتخابي وطرحه على المواطنين مفترض نعد برنامج يلائم طبيعة مواطن الحاج يوسف يتم تنفيذه ، ثالثا الشباب مزاجاتهم مختلفة تماما عن مزاجاتنا لما كنا اتحاد شباب سوداني المزاج العام يلعب دورا كبيرا في جذب الشباب مفترض يكون عندنا منابر توفر لهم هذا الجو، بالملاحظة نستطيع التعرف على مزاجات الشباب تستطيع التعرف على مستوي الأغاني التي يسمعونها واللغة التي يتخاطبون بها وماهي اهتماماتهم، خطابهم السياسي و الثقافي ، يجب أن لا نتأفف من تصرفاتهم ومزاجهم، في المستوى الثاني تجد الطالب المنعزل من الواقع الطالب الذي تمارس معه اسرته عملا دعائيا قويا حتى لايدخل السياسة مفترض نجد عمل دعائي مقابل لهذا حتى نخرج هذا الطالب من عزلته، العطالة ازمة كبيرة بالنسبة للشباب من الجنسين مفترض برنامج اتحاد شباب يلم هذه الشريحه في حلقات نقاش قي النادي في أي مكان نريد الوصول لطلائع هذه الشريحة المهمة وطلائع الذين يجلسون تحت العمود نصنف هذه الطلائع ولماذا اصبحنا بعيدين عنهم؟ وهي الشرائح الأساسية التي نبني منها الحزب، لذلك لابد ان نقترب منهم بلغة وبرنامج ويكون خطابنا معهم مختلفا وبتعدد، اتحاد الشباب السوداني شعاره نحو حركة شبابية غنية المحتوى متعددة المنابر هذا الشعار يحدد في جوهره ان الشباب لايعملون في حاجة واحدة يوجد شباب يعملون في حاجات مختلفة وبالتالي مفترض يكون عندهم منابر مختلفة مفترض يكون عندهم خطاب سياسي مختلف استيعاب الشعار يوصلك لماذا تريد ان تفعل في اتحاد الشباب، ننسى مشاكل اتحاد الشباب القديمة ومشكلة (الجزائر) نستهدف بناء حركة شبابية قوية تستهدف قضايا واضحة ومباشرة للشاب بعدها نفكر كيف نربطها بالخط الوطني الديمقراطي مثلا نربط القضية الخاصة للشباب بالبرنامج الوطني الديمقراطي والتحول في السودان من المفترض التفكير في هذا ،وتحدث وتكلم شهاب عن الامبريالية ومنظمات المجتمع المدني فقال منظمات المجتمع المدني أصبحت أداة من أدوات الامبريالية في الدول كانت بدايتها من مصر لما وجدوا الوضع السياسي في مصر وبعض الدول العربية لايمكنهم من تنفيذ برنامجهم قادهم تفكيرهم لقيام منظمات داعمه مثلا تبني منظمة في السودان تدعمها الامبريالية امريكا ببرنامج محدد هدفها الأساسي تفكيك القوى السياسية والاجتماعية في السودان ومنع الشباب للوصول للأحزاب السياسية يعملون على تبني خطوط جبهات مختلفة عن الأحزاب السياسية جبهة التغيير الان مثلا يعطوهم دعم مالي، غير المنظمات الموجودة أصلا قبل نظام الجبهة الإسلامية القومية ، النظام الحالي شرد كمية من كوادر المؤسسات الحكومية جميعهم اتجهوا للمنظمات واستطاعوا ان يحققوا الانجازات بعضهم عمل مشاريع ضخمة استفادت منها القوى الوطنية الديمقراطية، في مناطقهم استطاعوا توفير مداخل، بعد ذلك المنظمات الدولية الحديثة تقدم لهم الدعم المالي في سبيل توجه محدد وهو العداء للأحزاب السودانية وبالذات العداء للحزب الشيوعي ، لجأ الكثير من الشباب للمنظمات محاولة منهم لايجاد برنامج تلبي طموحاتهم مثلا منظمة مهتمة بسفر شباب لامريكا لتقدم لهم كورسات عن منظمات المجتمع المدني والديمقراطية التعددية والحريات العامة والليبرالية الجديدة الأهم لانها تستهدف في الأساس العداء لهذه المنظمات الديمقراطية علينا خلق منظمات شبابية جديدة تقاوم طبيعة المرحلة الجديدة التي تفكر فيها الراسمالية العالمية او الامبريالية بمؤسساتها الدولية. اركز في أربعة حاجات دراسة واقع الحاج يوسف ،بعد ذلك عمل زيارات لهم في منازلهم ، 75% من بائعات الشاي اغلبهم من الحاج يوسف القضايا المطروحة للشباب نقاوم برنامج منظمات المجتمع المدني وكيف نعزل الشباب من المنظمات الامبريالية نقوي برنامجهم ممكن أي برنامج اجتماعي ثقافي موسيقى دراما أي برنامج، قضية المخدرات لابد من توعية شباب الحاج يوسف بخطورتها وعمل لقاءات توعوية في أماكن تجمعات المخدرات مفترض اتحاد الشباب يلعب دورا في محاربة المخدرات لان النظام يلعب دورا كبيرا في الترويج لها المداخلة السادسة لمحمد والذي بدأ حديثه عن شرائح الشباب واكتسابهم للوعي حيث قال ان شريحة منهم تكتسب الوعي من خلال دخولهم الجامعات والشريحة الثانية الشباب الذين لم يتمكنو من الدخول للجامعات بعضهم عمال والبعض الاخر بدون عمل عطالة وهوؤلاء لايكتسبون الوعي الا بالوصول اليهم وذكر انه اكتسب الوعي من خلال شقيقه الشيوعي بعد ان تم اعتقاله وهذا لايتوفر لكل الشباب فلماذا لا نصل اليهم في أماكن عملهم ومناطق تجمعاتهم في الاحياء، على الشيوعيين التفكير في كيفية توصيل برنامجهم للشباب بلغة شبابية بسيطة جميلة حتى يعون بقضاياهم ويلعبون دورهم في التغييرلان الشعب السوداني وصل قمة المعاناة مرحلة اللاحياة، انا عامل عادي في الجهاز القضائي نتعرض لاضطهاد كبير من القضاة و المدراء وموظفين الدرجات العالية وذكر محمد ان غالبية العمال بعد دوامهم يعملون في ورديات في مصانع أخرى يرجعون منازلهم عند الواحده صباحا وهم يحملون حاجات بسيطة لاولادهم الذين لاينامون الا بعد حضورهم وفي اليوم الثاني يتكرر المشهد دوامين والرجوع لاولادهم اخر الليل، العمال يحتاجون لتنظيم وتوعية حتى يستطيعون الدفاع عن حقوقهم المهضومة ،في القضائية 15عامل مؤتمر وطني و5 امنجية خطابهم الموجه للعمال خطاب فارغ المحتوى (احفظ ليك كم ايه ) نعطيك شوال سكر. على الحزب الاجتهاد في الوصول للعمال لتوعيتهم بقضاياهم وتنظيمهم حتى يحدث التغيير المداخله السابعة لمهند والذي ابتدر حديثه بالعنوان ضرورة العمل الديمقراطي حيث قال يوجد اتفاق في ان اسقاط النظام هو الحل لكل الازمات لكن ماهو االنظام البديل لهذا النظام وماهو البديل الاقتصادي وهل سيتم تغيير في حياة المعاشي بالحاج يوسف حتى يستطيع العيش الكريم في النظام البديل، السودان من الاستقلال وحتى الان يعيش في ظل تبعية للراسمالية العالمية كيف نكسر هذه التبعية؟ كسر التبعية كسرها يعني يعني تغيير طريق التبعية، الطريق المختلف الذي طرحه الحزب البرنامج الوطني الديمقراطي ومن هنا تاتي ضرورة العمل الديمقراطي ، دور الحزب توصيل الفكرة للحماهير العمل على توعيتهم بضرورة التقدم الغير راسمالي طريق التقدم الوطني الديمقراطي لابد من الوعي بهذه الفكرة المداخلة الثامنة لمظفر حيث قال لفت نظري العنوان عمل الشيوعيين وسط الديمقراطيين حيث ، توجد تجربة عظيمة تجربة الجبهة الديمقراطية وتجربة الاتحاد النسائي وتجربة النقابات العمالية وتجربةاتحاد الشباب السوداني والاتحادات الطلابية، عقد مظفر مقارنة بين حكم نميري وحكم الإنقاذ الدكتاتورية الثانية والدكتاتورية الحالية، نميري الذي حكم 16 سنه والإنقاذ حتى الان مدة حكمها29 عاما ولازال حكمها مستمرا فلماذا لم يتحرك الشعب السوداني تائرا ضد نظام الانقاذ حتى الان؟ بنقول الظروف الموضوعية السؤال الحقيقي ماذا تعني الظروف الموضوعية بالضبط، حصل فجوة في العمل وسط الديمقراطيين في نظامي نميري والإنقاذ، حاليا لانملك نقابات بمعنى النقابة المسؤولة التي تمثل العمال بصورة حقيقية وتدافع عن حقوقهم توجد نقابات شكلية استحوزت عليها البرجوازية الطفيلية المتمثلة في السلطة ، كذلك دور الاتحاد النسائي حاليا واسقاطات عمله على الشارع السوداني اقل من دوره في فترة نميري، حصل ضعف وشرخ بين الديمقراطيين والشيوعيين عدد الكوادر الديمقراطية التي تدخل الحزب الشيوعي اصبحت قليلة العدد مقارنة بالسابق ، عدد كبير من الديمقراطيين بعد تخرجهم لايدخلون الحزب الشيوعي ولايتجهون للانضمام للمنظمات الديمقراطية والنقابات ، يتجهون لمنظمات المجتمع المدني الزايفة المنظمات الخيرية والدورات التدريبية في كينيا فتتم أدلجتهم ليصبحوا خداما للليبرارية الجديدة وعبدة للرأسمال ، عدم وجود منظمات ديمقراطية حقيقية تحتويهم تجعل منهم عائقا وخصما على الثورة ويكون دورهم سلييا بدل الدور الإيجابي المفترض يقدمه الشباب الفعل الثوري يجلسون لفترات طويلة امام ستات الشاي ويذهبون للجامعات فقط من اجل العلاقات العاطفية وهذا الوضع غير مفيد ، الشباب هم الشريحة التي تحمل هم التغيير والثورة في السودان مع احترامنا لاعمامنا و لاننكر التضحيات التي قدموها ودورهم الكبير في الثورات السابقة لكن الدور القيادي في المرحلة القادمة للشباب، اصبحوا عبدة للرأسمال وختم : غياب العمل الجماهيري للحزب وسط الديمقراطيين من الضرورة معالجته وبناء تنظيمات ديمقراطية قوية تقود لاسقاط النظام المداخله التاسعة لشاب من مواطني الحاج يوسف له تجربة عمل في الجبهة الديمقراطية بدا حديثه بالقول: لأول مره ادخل دار الحزب الشيوعي ، وقال انهم في الجامعات وكشباب يؤمنون بالبرنامج الوطني الديمقراطي ومهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية لكن يوجد انفصال بعد التخرج من الجامعات لغالبية الشباب وينقطع التواصل بينهم وبين المنظمات الديمقراطية كان من المفترض التعرض لها في المناقشات وتوضيح أسباب عدم دخول الشباب الخريجين للحزب والمنظمات الديمقراطية بعد تخرجهم من الجامعات، اذا نزلت الشارع العام في الحاج يوسف يوجد دار لكن الناس بتتخوف وتتهيب دخولها الحزب يفكر في كيفية جذب الجماهير لدخول داره ووضع برنامج جاذبة تلبي طموحاتهم،وقال بجب رصد موازنة 2019 وتوصيلها للجماهير وان الحزب من المفترض ان يضع خطة لمعالجة عمله وسط الشباب حتى تستطيع طلائع الثورة من التقدم مع العلم ان كلائع الثورة هم الشباب المداخلة العاشرة للأستاذ إسماعيل الذي ذكر غيابه الطويل من الندوات وقال ان المواضيع التي تم طرحها جاده والمناقشات موضوعية ،تم طرح العمل الشبابي كجزء من البرنامج ومن المفترض وضع برنامج عمل متواصل لان بالتواصل تجني ثمار عملك،وقال لاحظت عدم وجود حركة بالدار في الفترات السابقة الليلة الثقافية ناجحة تم طرح قضايا حيوية وهي من المبادئ الأساسية في عمل الحزب وسط الديمقراطيين ،يجب الخروج منها ببرنامج عمل يتم تنفيذها ، وتعرض إسماعيل في حديثه للجنة الدار وقال ان اللجنة تقع عليها مسؤولية كبيرة في تحريك الجماهير سوا كان على مستوى الحزب أو على مستوى أصدقاء الحزب او الديمقراطيين الذين يتعاطفون معه ومقتنعين ببرنامجه ولايتم هذا الا بمواصلة هذه الندوات، جميل جدا ان هذا النشاط سوف يتواصل كل خميس في شهر رمضان ، غير الشباب أيضا للكبار مشاكل تحتاج لمعالجات، وختم إسماعيل حديثه بضرورة فتح الدار يوميا وضرورة التواجد اليومي بها المداخلة الأخيرة لعوض بين الذي قدم اضاءة حول إنجازات الشيوعيين من خلال بناء المنظمات الديمقراطية وقال ان هذا ليس تاريخا والدليل امامنا واقع وجود شباب صغار السن في المنصة قادمين من تجارب عمل ديمقراطي حقيقة حاجه مفرحه جدا ، العلاقة بين الشيوعيين والديمقراطيين والدور السالب للشيوعيين هذا الكلام غير سليم على الاطلاق،من المفترض التقييم يتم من خلال النشاط وليس في السكون، حاليا نفتقد منابر العمل الديمقراطي وسط الشباب ووسط النساء ووسط العمال نريد البناء وسط هذه الشرائح المهمه من خلال النشاط نستطيع تحقيق البناء، خلال النشاط الذي تم في الفترة الأخيرة الحراك الجماهيري بعد موكب 16 يناير مبادرات حزبية نبني وسط النساء وونبني وسط الشباب هذه المسائل وجدت قبولا وتجاوبا كبيرا من الديمقراطيين، الحركة الديمقراطية نفسها تتطور نتيجة لمبادرات من الحزب ومبادرات من الديمقراطيين لكن الاستجابة للدعاية السالبة بفشل التجربة وتكرار تجربة اتحاد الشباب يتم هذا الكلام ونحن في حالة سكون لكن لما ننخرط في نشاط حقيقي الحاجات بتكون مختلفة، كل الناس شهدت الدعم المعنوي ووالدعم المادي الذي قدمته الجماهير خلال فترات الحراك سوا كان الحراك وسط الشيوعيين او الحراك وسط الحركة الجماهيرية بشكل عام وهذا وجد دعم وتحاوب وتضامن من كل فئات الشعب السوداني نحن كيف نتحرك وننهض بنفسنا في اطار مسالة التفير والانتفاضة وإنجاز الثورة على النظام الموجود مداخلة مظفر وحديثه عن المجايلة هذا الحديث بعيد نحن الان ليست في مرحلة صراع حول المكاسب الصراع الان مع نظام شرس جدا متشبس بالسلطة ولذلك نحتاج لوحدة كل الشعب السوداني للنهوض بشكل واحد على أساس انتزاع حقوقه وحرياته ويستعيد الديمقراطية ولامجال لعزل الاخر الناس تريد ان تقدم تضحيات بغض النظر عن سنها وفئتها العمرية فما المبرر لعزلها، هذا الخطاب تفسه جزء من خطاب الليبرالية الجديدة الذي أشار له مظفر في حديثه استخدمت هذه الدعاية لتفريغ الأحزاب من الشباب وبناء منظمات خاصة بالشباب تمت تسميتها التغيير الان وخلافه وحاولت الليبرالية الجديدة اقناع الشباب بمغادرة الأحزاب السياسية والانضمام لهذه المنظمات ، الان الشباب يريدون دعوة الكبار الذين قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات الخروج من الأحزاب ولمن يتركوها؟ هذا الحديث غير منطقي نحن كشعب سوداني نحتاج لبعض نحتاج كلنا مع بعض نشيل الشيلة بمختلف فئاتنا بمختلف انتماءاتنا بمختلف توجهاتنا الفكرية والسياسية. في ختام الليلة اكد عوض عبدون مقدم الورقة الاولى ان الحزب الشيوعي بشرق النيل له القدرة لصياغة برنامج عمل للمنظمات الديمقراطية و لاتحادالشياب السوداني يليق بحوجة شباب بالحاج يوسف او الطبقة العامة ،وقال ان لديهم دراسة لواقع الحاج يوسف وانهم وجدوا ان 29%من سكانها من الطبقة العاملة وان كل مصنع في المنطقة الصناعية بحري له ترحيلين للحاج يوسف واكد بعد الحزب عنهم و وذكر ان هذه القضية منفصلة تماما عن ورقتنا سوف يتم طرحها مره اخرى وهي من اولويات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي ووضعتها اللجنة المركزيه من ضمن مهامها كيف نبني الحزب وسط الطبقة العاملة ونقول نحن مع الجماهير منها واليها نتعلم منها ونعلمها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست