قال عضو البرلمان، ورجل الأعمال علي أبرسي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة بإيقاف الاستيراد وتحجيم الكتلة النقدية وتجريم تجارة الدولار فشلت في وضع حد للارتفاع المستمر للعملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني، وأشار إلى أن هذه الإجراءات أثرت بصورة كبيرة على وضع البلاد، وزادت الاقتصاد سوءًا، معتبراً هذه الإجراءات خطأ كبيراً في حق القطاع الخاص الذي ظل طوال فترة فرض العقوبات الأمريكية على البلاد الـ"20" عاماً يوفر النقد الأجنبي ويستورد عددا كبيراً من السلع.
وقال أبرسي خلال حديثه في جلسة البرلمان أمس، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تسببت في إيقاف الوضع بالبلاد، وأضاف: "البلد الآن واقفة والبترول واقف، والمسؤولين براهم خربوا بيوتهم بهذه الإجراءات"، وأضاف "أين الأمل الآن في انفراج الوضع الحالي بعد أيام قليلة بأي طريقة ستحل هذه الأزمات التي تعيشها البلاد"، وأوضح أبرسي أنه حال عدم السماح للقطاع الخاص بالاستيراد وتوفير السيولة والسماح للقطاع الخاص بالتعامل بالجنيه والدولار لن تحل الأزمة نسبة لهذه الأخطاء الكبيرة التي ارتكبت في حق القطاع الخاص ويجب تعديل هذه الإجراءات، وأضاف: "ما في زول بساعد السودان حتى الدول الصديقة بتتفرج علينا وعلى صفوفنا بالليل والنهار لذلك الإجراءات والقوانين لا تحل القضايا والبلد ماشه سيئة"، وتابع: "البلد كانت ماشة كويس، الحكومة عدلت سعر الصرف وقفلت الاستيراد وجرمت التعامل بالنقد الأجنبي ولم تستطع السيطرة على السوق وهي ما عندها صادر" وأضاف: "عملوا الإجراءات دي وبراهم خربوا بيوتهم".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست