مع الجماهير في قضاياها وتساؤلاتها حول: -البديل -القيادة -الاداة.. لهذا فان اجابتنا التي نقدمها للجماهير عن البديل لايمكن اختزالها واختصارها في برشامة لتبرئة الذمة :النظام الوطني الديمقراطي بديلا لهذا النظام ،السلطة الوطنية الديمقراطية بديلة لهذه السلطة ،الجبهة الوطنية الديمقراطية بديلا لصيغة الحزب الواحد . اذا حصرنا اجاباتنا في هذه العموميات وحدها نصبح كمن يطرح يوتوبيا ويبشر لجمهورية فاضلة مثالية . هذا مفهوم .ولكن المشكلة كيف الوصول اليه ؟ماهي مهام الساعة ؟مهام اليوم علي طريق الوصول ؟ماهو البديل لحالة الزهج والسخط والعزوف والتشتت والسلبية ؟ البديل تبداء صياغته اليوم قبل الغد .بديل المستقبل يتبلور في نضال الحاضر .الاهداف والشعارات والمطالب الوطنية الديمقراطية التي نطرحها اليوم للنشاط السياسي الجماهيري اليومي هي التي تحدد طبيعة البديل في المستقبل .والقوي الاجتماعية التي نعمل بينها ونستنفر طاقاتها وننشر الوعي بين صفوفها وتنظيمها ورفع قدرات صدامها ضد السلطة ومستوي يقظتها ضد مناهج المعارضة اليمينية هي صاحبة المصلحة في ذلك البديل الديمقراطي . هذا هو المدخل السليم وهو سهل الادراك والاستيعاب علي جماهير الطبقة العاملة وكل الفئات النشطة في ميدان الصراع السياسي بين قوي الجبهة الوطنية الديمقراطية. بالطبع هنالك فئات من البرجوازية الصغيرة تظل بعيدة وبطيئة الحركة في هذه الظروف لان مسلتزمات النضال اكبر من طاقتها..هذه الفئات تميل للجدل المطول عن البديل تعويضا عن كسلها في النشاط العملي وتكاد تطلب من الحزب الشيوعي والحركة الثورية تقديم ضمانات قاطعة لنجاح كل المعارك وفلما تسجيليا لتفاصيل لوحة البديل ..مع هذه الفئات نصبر ونتحلي برحابة الصدر دون ان تشدنا الي حالة من الشلل والركود ونطرح لها ماهو في حدود قدرتها. نواصل....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست