اليوم الموافق 27/4/2018 وبشفافية متناهية خاطبت إدارة صحيفة حريات الإلكترونية الرأي العام وقرائها المحترمين حول الأسباب التي أجبرتها علي الغياب القسري كما جاء من ضمن الأسباب رفضها الحصول علي موارد تضمن إستمرارها علي حساب مبادئها., تؤكد الهيئة إن ذلك الرفض يتفق تماما مع قيم وأخلاقيات منسوبي حريات ورسالتها المستقلة وإذ تتاسف هيئة محامي دارفور للظروف والملابسات التي أجبرت صحيفة حريات من الغياب القسري , تأمل ان يكون غيابها مؤقتا فالغياب القسري لصحيفة حريات الإلكترونية عن الصدور سيؤدي حتما لخسارة الرأي العام السوداني لأهم منبر من منابر الحقيقة والتوعية والإلتزام الرسالي بقيم الصحافة المسؤولة فقد ظلت حريات تمارس تعزيز ونشر ثقافة المعرفة بالحقوق والحريات وكشف الإنتهاكات والتجاوزات والفساد والمخاطر التي تحدق بالبلاد بتجرد ومسؤولية, وقد كفلت حرية المجاهرة بالرأي والرأي الأخرللمحرومين من المنابر وخاصة للهامش الإجتماعي بمهنية عالية وصدقية تامة وتنتهز الهيئة سانحة مخاطبة إدارة صحيفة حريات لقرائها بأسباب غيابها لدعوة منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان بضرورة التفاكر وبحث ضمان تأمين إستمرارها مستقلة بخطها فمسؤولية خسارة هذا المنبر الرسالي مسؤولية مجتمعية مشتركة خاصة والرأي العام السوداني الآن أحوج ما يكون لدور صحيفة حريات وتأثيره في التأسيس لمجتمع سوداني معافي وناهض ومسلح بالحقيقة والمعرفة . هيئة محامي دارفور 27/4/2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة