|
|
 القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية تصريح صحفي
|
06:22 PM April, 23 2018 سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر
في إطار خطة وزارة الصحة ولاية الخرطوم لتجفيف المؤسسات الصحية وتقوية القطاع الخاص, أصدرت الوزارة قرارا بنقل 14 من كوادر التمريض بمستشفي عبد الفضيل الماظ للعيون بتاريخ 21 أبريل الجاري. حيث يعمل الكوادر الصحية في المستشفي في بيئة عمل أقل ما توصف انها مزرية نتيجة الخطة الممنهجة لتصفية الخدمة الصحية بالمستشفي حيث توقفت أقسام الشبكية, والجلوكوما, وقسم العدسات لعدم توفر عدسات بالمستشفي. بالإضافة إلي عدم توفر أخصائي تخدير بالمستشفي مما أدي إلي توقف العمليات التي تحتاج إلي تخدير كامل وتحويل المرضي إلي مستشفيات أخري مثل مستشفي مكة, وأيضا يوجد نقص في معدات العمليات مما أدي إلي تحمل المواطنين فاتورة شراء هذه المعدات ضمن تكاليف العمليات.
وفي نفس الإطار تم إرجاع مجموعة من الأطباء والكوادر الصحية من مستشفي بشائر إلي وزارة الصحة ولاية الخرطوم وذلك بعد أن تم نقل مسئولية إدارة المستشفي إداريا, وماليا, وتقنيا من وزارة الصحة إلي جامعة النيلين مما يعتبر نقلا تعسفيا ومؤشرا للاتجاه العام للتخلص من الكوادر الصحية من المؤسسات الصحية التي تعاني أصلا من نقص في الكوادر. يحق لنا أن نتساءل هل جامعة النيلين تستطيع تمويل مستشفي تقدم خدمات صحية ثانوية في منطقة ماهولة بالسكان؟
تحدثنا من قبل في القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية وندق ناقوس الخطر من جديد بان كل المؤشرات ومن بينها تقليص الصرف الإتحادي علي الصحة من 2,1% إلي 1,7% في الموازنة الحالية, بالإضافة إلي أن الميزانية المخصصة للصرف علي مستشفيات ولاية الخرطوم بلغت 653,9 مليون جنيه بينما الإيرادات المتوقعة من ذات المستشفيات تبلغ 654 مليون جنيه مما يعني أن هذه المستشفيات سيتم الصرف عليها من جيوب جماهير شعبنا بنسبة 100%. كل هذه المؤشرات تؤكد بان خطة وزارة الصحة ولاية الخرطوم هي تجفيف المؤسسات الصحية الحكومية لمصلحة القطاع الخاص.
نؤكد في القطاعات الصحية بأن ما يحدث من إنهيار تام في النظام الصحي هو النتيجة الطبيعية لسياسات الجبهة القومية الإسلامية طيلة سنوات حكمها وأن المخرج الوحيد هو تنظيم الصفوف والإستعداد لقادم المعارك لذا نهيب بكل العاملين في الحقل الصحي وجماهير شعبنا وقواه الحية بالوقوف صفا واحدا من أجل مقاومة هذه السياسات وهزيمتها ووصولا لاسقاط هذا النظام والذهاب به لمزبلة التاريخ وإقامة البديل الديمقراطي الذي يكفل خدمات صحية مجانية لجماهير شعبنا ووظائف دائمة وتدريب مجاني, ومرتبات وحوافز تكفل الحياة الكريمة لكل العاملين في الحقل الصحي.
القطاعات الصحية
الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية
أبريل 2018 فيما يخصنا كحزب شيوعي لا نري أن هناك بديلا سوى التوجه نحو الجماهير بالإلتصاق والوجود اليومي وسطها، وبالتعلم منها وتعليمها، ولا بديل لدينا غير التنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم للجماهير، وفي هذا الإطار تعتبر الخطوة الأساسية فيما يخصنا هي البناء الحزبي وتأهيل فرع الحزب لكيما يلعب دوره كاملاً، في النضال الجماهيري، ولن يتم ذلك بضربة واحدة أو بعملية تعبئة واحدة؛ بل بالتواجد المستمر لقيادات المعارضة، وضمنها قيادات حزبنا، وسط الجماهير لتكوين وبناء لجان المقاومة الشعبية كوعاء جامع لكل القوى التي تضرر من سياسات النظام، سواء كان في أماكن الدراسة أو العمل ونقصد هنا أن تكون لجان المقاومة هي لجان شعبية مفتوحة للجميع مهمتها الأساسية هي الإهتمام بمشاكل الحياة اليومية والإرتقاء تدريجيا خطوة بخطوة بمواقف الحركة الجماهيرية ووصولها إلي المشاركة في النضال السياسي العام، وهنا لابد من التشديد على أن تجاربنا الماضية خاصة هبة 16 يناير، وبعد إجازة وإعلان ميثاق الخلاص الوطني، الموقع بدار حزب الأمة القومي في 17 يناير، وضعت أسس لبناء حركة جماهيرية واسعة تستند في قاعدتها علي لجان المقاومة التي ستكون البديل الجماهيري للقيادة القاعدية وإرتباطها بمراكز المعارضة القيادية.
|
|
 
|
|
|
|
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست