الامن الوطني المصري يستدعي جبريل يحي مسؤل مركز السودان المعاصر. استدعت السلطات الامنية المصرية في حي الدقي صباح ( الخميس 22 مارسرالحالي )؛ السيد محمد جبريل يحي مسؤل مركز السودان المعاصر بالقاهرة وتم طرح عدة اسئلة بشان نشاط المركز ووجوده هو واعضاء المركز بمصر. ويركز مكتب القاهرة ل مركز السودان المعاصر جهوده في السنوات الاخيرة مع بقية المكاتب حول مشروع المكتبة الافريقية وتوثيق حلقات الاستنارة بالهوية التاريخ الافريقي الحقيقي؛ بدا من مصر القديمة والسودان القديم؛ وذلك لفهم طبيعة ازمة السودان الحالي. وراء ضغوط ومضايقات وقد اضطر فرعية المركز بمصر لوقف جزء من نشاطه الاساسي الخاص بمتابعة ونشر الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئين السودانيين بمصر. وكان جبريل الذي تولى ادارة مكتب القاهرة منذ خمسة اعوام قد اعتقل في عام 2014ف لمدة اربعة اشهر وخمسة عشر يوما ) في القاهرة اثر تحقيق استقصائي قام به حول عمليات الهجرة غير الشرعية التي تنشط سنويا الى اوربا عبر مصر؛ والتي وقعت من ورائها كوارث الموت الجماعي في البحر المتوسط. وتوصل التقرير الاستقصائي الى ان نافذيون في اجهزة الامن والجيش المصري يقفون وراء هذه العمليات لمكاسب مادية؛ ويعاونهم استراتيجيا بين نافذون في اجهزة الامن في السودان لدواعي تفريغ البلاد من طاقته الحية . الا ان الاستدعاء الاخير للسيد جبريل اتى بعد يومين فقط من زيارة الديكتاتور البشير الى القاهرة مع رئيس جهاز امنه بكونهما مشاركين اساسيين في حملة ابادة الامم الزنجية باقليم دارفور منذ ملطع القران الحالي؛ وهذا سبب كافي لهروب عشرات الالاف الى مصر. ويرجح مراقبون ان ثمة اتفاق بين البلدين مؤخرا تهدف الى التقلص من معارضين لنظامي الحكم يتواجدون في عوصم البلدين؛ وقد ينتهي الى منع انشطة السودانيين المقيمين في مصر والذين يعملون من اجل التغيير الديمقراطي بالسودان. وينادي مركز السودان المعاصر القاهرة الى ضرورة الاستمرار بالتزاماته الدولية في حماية من لجؤ اليها من بطش النظام الديكتاتوري العنصري في السودان؛ وينادي بسلامة وامن اعضاءه ودعاة التغيير الاخرين بمصر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست