يواجه سكان قرية السمير المحطة أقصى شمال ولاية الجزيرة، في حدودها مع الخرطوم، خطر الإزالة، والبقاء في العراء، بعد تهديد محلية الكاملين بهدم منازلهم. ويواجه (16) ألف مواطن، موزعون على (5) ألف أسرة، خطر البقاء بلا مأوي والتشريد. يذكر أن القرية التي تأسست في ستينيات القرن الماضي كانت عبارة عن قري صغيرة مطلة علي النيل الازرق تم تجميعها في سبعينات القرن الماضي في المنطقة الحالية، تم بيعها لمستثمر أجنبي، بمبلغ 2 مليون دولار، طبقاً لما قاله مواطنون من القرية ل(الميدان) وأبدى عدد من المواطنين، تمسكهم بحقهم التأريخي في السكن بهذه المنطقة، وعدم التنازل وقال جعفر محمدين عابدين من قيادات السمير المحطة، ويسكن مربع ستة إن كهرباء المنطقة، تم إفتتاحها على يد والي الجزيرة السابق الزبير بشير طه، وبحضور قيادات تنفيذية، ولم يتم إثارة أن أراضي القرية ليست ملكاً لمواطنيها. فيما بدأت أمس أولى جلسات محكمة حول الموضوع، بمحكمة مدني، تساءل أحد المواطنين، اسباب إزالة القرية الآن، وبجرة قلم واحدة، ، وإستطرد قائلاً : أم للأمر علاقة بالمخطط السكني القريب من القرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة