قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساوة إن الحكومة حققت انتصاراً وهمياً برفع العقوبات جزئيا عبر الاستعانة بدول مجاورة أو جهات وتقديم معلومات استخباراتية عالية، ومع ذلك أكد جبريل أن الأمر في النهاية ليس بتلك البساطة التي يريد النظام أن يظهرها للشعب أنه حقق نصراً كاسحاً. وقال جبريل في مقابلة – مع آلبي بي سي العربية امس ـ إن الشيء الذي يجب أن يعرفه المواطن أن هناك هناك عقوبات أكبر ما زالت قائمة وسارية على البلاد على رأسها وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، بالإضافة لقانون سلام دارفور، وأشار إلى أن رأس النظام وعدد من القادة مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية، وهذا يُقيُّد الحركة تجاه النظام وحركة النظام تجاه الخارج. ومن جهه أخرى أوضح الدكتور جبريل أن العقوبات الاقتصادية من الناحية العملية مرفوعة منذ شهر يناير الماضي، ولم يتغير الوضع المعيشي للمواطن في شيء، وقال إنه ليس من المأمول أن يؤدي رفع العقوبات إلى تغييرات جذرية لا في سلوك النظام ولا في الفساد المستشري ولا في مستوي معيشة المواطن السوداني وتوقع جبريل أن يؤدي رفع العقوبات إلى نهب موارد البلاد وإرسال الأموال إلى حسابات في الخارج، وأكد أن رفع العقوبات ايضاً يزيح ورقة التوت التي كان يتستر بها النظام من انكشاف عورته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة