عقدت اللجنة المركزية يوم الجمعة 22/9/2017م اجتماعاً استثنائياً كان مقررا من دورة يوليو 2017م لمناقشة التقرير السنوي للجنة المركزية وتقارير المكاتب والهيئات المركزية وتقرير منطقة العاصمة القومية. في البداية تم الوقوف دقيقة حداداً على روح المناضلة فاطمة احمد إبراهيم وشهداء سبتمبر 2013م، والرفاق الذين فارقوا دنيانا في الفترة بين الدورتين. تمت مناقشات مستفيضة للتقارير واجازتها مع ملاحظاتها وقرارتها بشأنها ، واستخلصت خطة عملها وأسبقيات العمل القيادي والموجهات لتحسين اداء الحزب في القادم. *تابع الاجتماع مستجدات الوضع السياسي، بالاستماع إلى تقريرٍ وافٍ عن الوضع في دارفور وسير عملية جمع السلاح وانتشار الكوليرا، والصراعات الدائرة في الاقليم ومخططات أمريكا لاستخدام اقليم دارفور مركزاً عسكرياً للهيمنة على المنطقة والاقليم. كما تابعت اللجنة المركزية زيارة البشير لمعسكر كلما التي كانت فاشلة وادانت بشدة المجزرة الوحشية ضد المواطنين في المعسكر بسبب مظاهراتهم السلمية رفضاً لزيارة البشير . هذا فضلاً حسب توقعاتنا لفشل عملية جمع السلاح. *استمعت اللجنة المركزية للتقرير المقدم حول مقابلة وفد الحزب لوفد المؤتمر الشعبي بقيادة د.علي الحاج، علماً بأن طلب المقابلة جاء من المؤتمر الشعبي يوم 13/8، ووافق عليها المكتب السياسي. طرح وفد الشعب مبادرته لوقف الحرب والحريات. وكان ردنا على المبادرة إن وقف الحرب لن يتم في ظل هذا النظام الشمولي. بل بإسقاط هذا النظام. والحل الشامل للأزمة العامة في السودان. ويبقى الحل العاجل هو الاعتراف بأن القضية سياسية ولن تحل عسكرياً بل بإتخاذ قرارات من النظام بوقف الحرب والعدائيات . وتمرير الإغاثة والمساعدات للمتضررين والنازحين، وإعلان العفو العام. وإطلاق الحريات العامة. واستعداد النظام للمحاسبة، ومحاسبة كل من ارتكب جرماً في حق أهل دارفور ومنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، وكل من أضر بشعب السودان، والتعويض العادل للخسائر وعودة النازحين إلى قراهم وتوفير الأمن والخدمات الضرورية لهم. وقد اتفق وفد المؤتمر الشعبي على ضرورة تصفية المظالم الناتجة عن سياسة الولاء قبل الكفاءة التي أضرت بالخدمة العامة في السودان، وأضرت بالمشردين عن العمل وأسرهم، مما يتطلب إصدار رئيس الجمهورية لمرسوم دستوري بإرجاع كل المفصولين سياسياً ونقابياً إلى العمل وجبر الضرر وتوفيق أوضاعهم. وسوف يواصل الحزب اتصالاته مع كل القوى السياسية لبناء أوسع جبهة من أجل إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي. اللجنة المركزية الحزب الشيوعي السوداني 23/سبتمبر/2017م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جريدة الميدان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست