تقلصت حصة المخابز في مدينة كسلا الى جوال بدلاً عن 10 جوالات, وفي حديث اصحاب المخابز مع (الميدان) قالوا إن هذا الوضع سيؤدي الى اغلاقها نهائياً ما لم يتم تدارك الامر واضافت مصادر أن سعر جوال الدقيق في السوق الموازي وصل إلى (500 )جنيها في وقت يبلغ فيه السعر الرسمي ما بين(185-200) جنيهاً، وأشار مواطنون إلى تناقص وزن الرغيف بصورة كبيرة،وإلى معاناة شديدة يبذلونها للحصول عليه. في سياق آخر تستمر قطوعات الكهرباء ولفترات طويلة،في وقت تتجمع فيه برك مياه الأمطار بالشوارع والساحات لغياب التصريف، دون أي جهد حكومي لفتح المصارف أو شطف المياه،في وقت يجري فيه استقطاع الأموال من مرتبات العاملين لمقابلة نفقات الدورة المدرسية التي ستقام بكسلا، بتكلفة 4 مليار جنيه،الأمر الذي يجد استنكاراً واسعاً من قبل قطاعات كبيرة من مواطني الولاية، وقال بعضهم لـ(الميدان) أن كسلا باتت أشبه بمدينة الأشباح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جريدة الميدان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست