كشفت مصادر زراعية ل(أخبار الحركة الجماهيرية) عن حقائق صادمة للواقع الزراعي بولاية القضارف، وقالت المصادر أن الواقع الزراعي بالولاية (غير جيد)، ونوهت إلى بدء الزراعة في أوقات متأخرة، نسبة إلى عدم التحضير الجيد، والمشاكل الناتجة عن الموسم الزراعي السابق، والإعسار والديون الكبيرة الواقعة على عاتق المزارعين، ما حدا بالكثير منهم للعزوف عن الزراعة، وترك مساحاتهم الزراعية بور. وقال عدد من المزارعين أن رفض الحكومة لزيادة السعر التركيزي للذرة من (250) جنيه إلى (360) جنيه، سبب إحباطا كبيرا لدى المزراعين، كما أشاروا إلي أن المساحات التي من المفترض زراعتها هي (41) ألف فدان، بينما الذي زرع في الحقيقة هو (3) ألف فدان ونصف فقط، بسبب إحجام المزارعين عن الزراعة. ووصفت مصادر حال الزراعة في المنطقة الجنوبية والشرقية والشمالية، بدون الوسط. وتطرق مزارعون إلى مشاكل التمويل وقالوا أن التمويل يتم برهن المشروع، ويتم ربطه بالتأمين الزراعى، كما إشتكوا من التعقيد في الإجراءات الخاصة بالتأمين، وإنتقدوا قيمة المرابحات التي تصل إلي (18)% من جملة التمويل، واصفين المبلغ بالكبير جداً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة