الخرطوم: محمد جادين شدَّد وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور على أن رفع العقوبات عن البلاد يعني المزيد من الارتباط الايجابي بين السودان والولايات المتحدة، وتحقيق المصالح المشتركة في المنطقة، ونوه الى الآثار السالبة للعقوبات على قطاعات الشعب السوداني المختلفة. فيما أعلنت الخارجية أن وزيرها البروفيسور إبراهيم غندور سيُقدم بيان السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأحد المُقبل، بعد مُشاركته في لقاء القمة المفتوح الذي دعا له مجلس الأمن الدولي بعد غد الأربعاء لمُناقشة إصلاح عمليات السلام وتفاعل السودان وتجربته في استضافة بعثات السلام الأممية والاقليمية على أراضيه. وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر ــ في تصريح صحفي أمس ــ أن غندور في ختام زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن شارك في جلسة نقاش خاصة حول السودان، ضمت عدداً كبيراً من مراكز البحوث، والدراسات، ومنظمات المجتمع المدني، وحضرها ممثلو بعض الأجهزة التنفيذية والتشريعية الأمريكية. إلى جانب خبراء معهد السلام الأمريكي، وممثلين من مستشارية الأمن القومي الأمريكي، ولجنتي العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب، ووزارة الخارجية الامريكية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، ومنظمة أوكسفام، ومجموعة الأزمة الدولية، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومنظمة هيومانيتي يونايتيد، ومركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، ومركز أبحاث الكونغرس الأمريكي، ومنظمة مشروع كفاية. فضلاً عن ممثلين لبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، ومهتمين بالشأن السوداني، وأعضاء السفارة السودانية بواشنطن. ووصفت مديرة قسم إفريقيا بمعهد السلام الأمريكي سوزان ستيغانت زيارة غندور للولايات المتحدة في هذا التوقيت بأنها تأتي في لحظة مهمة من تاريخ العلاقات بين البلدين بعد الارتباط الايجابي بينهما. وفي سياق اجاباته عن تساؤلات الحضور؛ قطع غندور باهتمام السودان بقضايا حقوق الإنسان، وأكد عدم وجود اعتقالات سياسية أو انتهاكات في حقوق الإنسان، وقال إن السودان يتمتع بالحريات الدينية، واحترام المواثيق الدولية. وأعرب عن تطلع الحكومة لعلاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وتعزيز المصالح المشتركة، داعياً المنظمات ومراكز البحوث والفاعليين لتبني مواقف واتجاهات ايجابية لرفع العقوبات عن السودان. وقال "إن الدولة والشعب السوداني يتطلعون لانهاء العقوبات لايقاف المعاناة والمضي قدماً نحو السلام والاستقرار والتنمية". وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر ــ في تصريح صحفي أمس ــ أن غندور وصل مدينة نيويورك قادماً من العاصمة الأمريكية واشنطن لقيادة وفد السودان المشارك في للدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار الى أن رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين سيترأس جلسة مجلس الأمن المفتوحة التي تتم أثناء رئاسة أثيوبيا للمجلس في شهر سبتمبر. وأعلن أن الوزير سيُشارك في لقاءات تنظمها الأمم المتحدة عن الأوضاع في دولة جنوب السودان، إضافة الى اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة والعرب، واجتماعات وزراء الخارجية لدول التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ "77"، والصين. وعلى المستوى الثنائي من المُقرر أن يلتقي غندور عدداً كبيراً من رؤساء الوفود ورصفائه من وزراء الخارجية من دول العالم، ومنهم وزير الخارجية الروسي سرجيو لافروف، بجانب مشاركته في اجتماع اللجنة الإفريقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست