البرلمان: صابر حامد كشف القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم إستيفن كوتسيس أن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان لها طريق منفصل تماماً عن مسار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأوضح أن لكل ملف طريقة إجراءات مختلفة حسب القانون الأميركي. وأوضح كوتسيس، أن المطالبة بتحسين وضع حقوق الإنسان لم تكن ضمن المسارات الخمسة التي حددتها بلاده للخرطوم في يناير الماضي لرفع العقوبات الأمريكية، وأشار إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان ليس بالأمر الجديد لجهة أن أمريكا ظلت تناقشه مع السودان منذ سنوات، لافتاً إلى أن الحديث يأتي في إطار التعاون بين البلدين، وقال: "سمعنا اتهامات كثيرة وبعض التحليلات لقرار تمديد رفع العقوبات، لكن أدعوكم أن تأخذوننا بكلمتنا، وهي أن الإدارة الأمريكية الجديدة تحتاج لمزيد من الوقت لبحث هذا الملف". وأوضح كوتسيس أنه ناقش مع رئيس البرلمان المسارات الخمسة وحرية الأديان وتهريب البشر إضافة لبعض القضايا التي يمكن أن يتم فيها تعديل القانون، وأهمية مواصلة المناقشات بين الولايات المتحدة والسودان فضلاً عن مناقشة مستقبل يوناميد بالسودان. وقال الناطق الرسمي باسم رئيس البرلمان عبد الماجد هارون إن كوتسيس أوضح في اللقاء أسباب تأجيل رفع العقوبات عن السودان، وقال هارون إن القائم بالأعمال لفت إلى أن الأسباب تتعلق بعدم عدم اكتمال الهيكل الإداري للإدارة الأمريكية خاصة ملف أفريقيا والسودان وعدم اكتمال تعيين المسؤولين الفنيين المختصين بتكملة الإجراءات المتعلقة برفع العقوبات، بجانب أسباب تتعلق ببعض الضغوط من خلال مذكرة تم تقديمها من مجلس النواب الأمريكي تطالب بعدم رفع العقوبات حملت توقيع "53" عضواً وأسباب أخرى. وقال هارون إن رئيس البرلمان عبر عن خيبة أمل السودانيين من القرار، وطالب بضرورة العمل والتعاون بين الإدارة الأمريكية وحكومة السودان فيما يلي المسارات الخمسة للإيفاء بكافة التزامات رفع العقوبات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست