كشف الاستاذ ابوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للشئون السياسية بان هناك خط جديد للإسلاميين عبارة عن خطة جديدة تقودها مجموعات إسلامية لقيادة حملة إعلامية ممنهجة تهدف الي تشويه القوي الحية والحد من تأثيرها تجاه احداث عملية تغيير جذري في بنية الدولة السودانية و اضاف تمثلت هذه الاستراتجية في الهجوم المفاجئ من بعض من يحسبون علي المعارضة ضد قيادات المعارضة وذلك من خلال استغلال بعض الاجهزة الاعلامية ، في استهداف قوي الكفاح المسلح و اضاف ، بنظرة عاجلة حول من هو المستفيد من هذه الحملة لا نجد سوي النظام ، و حذر الخليفة من الهجوم غير الموضوعي و غير المؤسس ، و اكد ان اعادة تجربة الحركة الإسلامية في السودان و خاصة دارفور التي انتهت بالإبادة الجماعية في الاقليم اصبحت ضئيلة ، او تكاد تكون معدومة في جو ديمقراطي معافي ، و قلل الخليفة من تاثير الحملة قائلا انه امر غريب و يدل علي عقلية انتقائية ، بغرض تدوير مشروع الاسلام السياسي ، و مضي نحن نثق في شعبنا الذي خرج عن الطوق ، مضيفا اننا ندرك ان النظام و من لف لفه يسيرون علي رمال متحركة و هم لا يدركون ، و اكد الخليفة بان انتصارات الحركة العسكرية الاخيرة ، و السند الكبير الذي وجدته من الشعب السوداني و القوي السياسية بشقيها المدني و العسكري ، اكد عل حتمية الانتصار ، مما ادي لحرب اعلامية استباقية لاعاقة التغيير و اضاف بان الجبهه الثورية و قوي المعارضة تعد مفاجات في القريب العاجل لصالح مشروع التغيير ، و بناء دولة المواطنة و الديمقراطية ، و قال في اخر تصريحه أن الذين ينتحلون صفات مختلفة منها أكاديميين و نشطاء سياسيين أو حقوقيين ، و يهاجمون الحركات بقصد قتل الروح المعنوية ، هم معروفين تنظيميا و سياسيا يتبعون لأية تيارات. و الحركة تطمئن الشعب السوداني بأن تضحيات ابناءكم لن تروح سدا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حركة تحرير السودان قيادة مناوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست