الخرطوم: هيثم عثمان قال الاتحاد الإفريقي إن اتفاق خريطة الطريق بأديس إطار يلزم جميع الأطراف للتفاوض حول كافة القضايا المطروحة كبداية لاتفاق نهائي، وبالمقابل قدمت وزارة الخارجية شرحاً للسفراء الأفارقة المعتمدين في الخرطوم حول خريطة الطريق واستفتاء دارفور بالوزارة أمس، بينما تتجه الأنظار إلى باريس اليوم لمتابعة اجتماعات نداء السودان وما ستسفر عنه بشأن موقف الحركات والأحزاب المعارضة من خريطة أمبيكي، وحطت قيادات الجبهة الثورية وحركتا عبد الواحد ومناوي وحركة العدل والمساواة الرحال بباريس أمس، ووصل رئيس حزب الأمة للمشاركة بجانب رئيس قوى الإجماع الوطني ورئيس حزب المؤتمر السوداني.وفي غضون ذلك ذكر رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي بالخرطوم محمود كان أن اتفاق خريطة الطريق إطار يلزم جميع الأطراف للتفاوض حول كافة القضايا المطروحة، لافتاً إلى أنه بداية لاتفاق نهائي ورسم طريق الحل السلمي الدائم، منوهاً بأن باريس تستضيف الآن اجتماعاً لأطراف المعارضة، وأضاف أن الاتحاد الإفريقي يعمل على حث المجتمعين للتوقيع على الوثيقة في أعجل ما تيسر. ومن جهتهم أكد السفراء الأفارقة المعتمدون في الخرطوم استعداد حكوماتهم لبذل كل ما هو طلوب لإنجاح الحوار بين الفرقاء السودانيين. وفي ذات السياق قدم وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم شرحاً ضافياً للسفراء الأفارقة المعتمدين في الخرطوم حول اتفاق خريطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة على أساس أنها تشكل بداية الطريق لحل مشكلات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ونبه المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن الخارجية ستقدم تنويراً مماثلاً للسفراء العرب والأوربيين والآسيويين المعتمدين في السودان حول ذات الأمر. وفي باريس وحسبما نقلت مصادر بالمعارضة لـ «الإنتباهة» فإن اجتماع قوى نداء السودان سيناقش هيكلة التحالف، بجانب إنشاء آلية تنسيقية بين مختلف التحالفات والتوافق على رأي نهائي بشأن خريطة الطريق، واعتماد توصية ومقترح الصادق المهدي للآلية الإفريقية بتكوين مظلة كاملة للخريطة تستوعب كل المعارضة والقوى الأخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة