|
بيان مهم من مبارك المهدي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تناولت عدد من الصحف في الأيام الماضية ما يجري من جهود لتوحيد حزب الأمة وقد اتصل بي عدد من الاساتذه الصحفيين طالبين مني التعليق علي زيارة الأخ الدكتور ابراهيم الامين الي القاهرة ولقاءه مع الأخ السيد الصادق المهدي رءيس الحزب ولكنني اعتذرت عن التعليق نسبة لاني حريص علي نجاح مساعي الوحدة من خلال الحفاظ علي خصوصية الحوار وحصره في إطاره الداخلي حتي تتوفر له أقصي درجات النجاح، وما زلت متمسكاً بهذا النهج الي حين اكتمال هذا الجهد الاستراتيجي الهام.
ولكن من منطلق هذا الحرص رأيت ان أوضح واصوب بعض ما ارتبط باسمي فيما نشر في الصحف عن هذا الموضوع الهام:
اولا: انني ارحب باي لقاء وحوار بين رءيس الحزب وأي من قياداته وفي هذا الإطار ارحب بالمصالحة الشخصية والتفاهم الذي تم بين الأخ الدكتور ابراهيم الامين والاستاذ هاشم عوض مع السيد الصادق المهدي في القاهرة ونأمل ان يساهم هذا التفاهم في إنجاح جهود الوحدة.
ثانيا: لقد اكتمل الحوار الذي استمر لفترة عشرة أشهر بين عدد كبير وهام من قيادات وكوادر الحزب المخضرمة والشبابية وتوج بتوقيع كل تيارات الحزب الرئيسية علي ميثاق الوحدة وعليه كلف الموقعون اللجنة التي أنجزت الميثاق بمقابلة رءيس الحزب للتشاور معه حول تحقيق مصالحة شاملة بين كل عضوية الحزب لا تستثني ولا تعزل احد وحول ترجمة هذه المصالحة لواقع ينعكس علي اجهزة الحزب وعلي أداءه تمهيدا للتوافق علي برنامج شامل للإصلاح المؤسسي من خلال موءتمر الحزب الثامن الذي تجاوز موعد انعقاده بما يقارب السنتان.
ثالثا: انا لست عضوا في اللجنة المكلفة بمقابلة السيد الصادق المهدي ومع ترحيبي الدائم بلقاء اخي السيد الصادق المهدي للتشاور حول الشأن العام والحزبي الا انه علي خلاف ما أعلن ليس هناك ترتيب او موعد مضروب للقاء بيني وبينه في القريب المنظور.
ان وحدة حزب الأمة وكيان الأنصار كأكبر كيان في السودان أضحت أمرا ملحاً بل ضرورة وطنية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا،ولذا فان وجود السيد الصادق المهدي كرئيس لحزب الأمة لمباشرة الحوار الحزبي الداخلي والمشاركة في تفعيل العمل الشعبي ضرورة وطنية ملحة خاصة وان اعلان باريس الذي أنجزه مع الجبهة الثورية تم استيعابه في اعلان اديس أبابا الذي أضحي قاسما مشتركا بين المعارضة والحكومة بل اعتمد إقليميا ودولياً كخارطة طريق لمشروع الحل السلمي الديمقراطي.
مبارك المهدي
الخرطوم and#1633;and#1636; أكتوبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;
|
|
|
|
|
|