|
بيان هام مكتب الحركة الشعبية لتحريرالسودان - شمال/ بفرنسا
|
عَقَدَ أعضاء المكتب التنفيذي، للحركة الشعبيَّة لتحريرالسودان-شمال، في فرنسا، إجتماعاً فوق العادة، فى ، بتاريخ 31/8/2013م. « DAMMARIE LES-LYS »"دامَّاري لى ليس" دُعيَ اليه ممثل الحركة الشعبية في فرنسا ونائبه، كذلك بعض ألنَاشَطين في العمل. تناول المجتمعون جدول أعمالهم، بنقاشٍ مستفيض في أمورٍ شتى تتعلق بنواحي تنظيميَّة، إنجازاتٍ، وكيفية مُزاولة المكتب التنفيذي نشاطه مستقبلاً. وتنتهز اللجنة التنفيذيَّة هذه الفرصة، لإبلاغ تحيتها لكل أعضائها في جميع أنحاء فرنسا؛ وتُؤكِدُ تشجيعها لهم مواصلة شحذ عزيمتهم والتكاتف بكل إصرار، للمُضي قُدُماً معاً على جميع جبهات المواجهة، التي يُمليها علينا نضالنا اليوم من أجل الشعب السوداني ألأبي. وفى معركتنا الجادة هذه ضد العدو، لا يوجد مكان فيها لليأس والتردد، التخاذُل وعدم المبالاة، وعدم القُدرة على إتخاذ القرار. فلن يستفيد من ذلك الضًعف سوى السلطة الدكتاتورية ألمستبدَّة الطاغية، والظالمة ألآن في السودان. في الجانب ألآخر، نلاحظ كيف أن المنظومة الرجعيَّة الشموليَّة البائدة في البلاد، ما فتئت تنشط بكل جديَّة، راغبةً العودة!! تُهيئ نفسها لكرةً أخرى في هذا القطر للهيمنة على ثرواته وبسط نفوذها الظالم من جديد!!!! لذلك بعضها تسعى ليلاً، وأُخرى جهاراً نهارا لتشييد تحالفات وتآلفات فيما بينها والدكتاتوريَّة الرجعيَّة القائمة تَرَقُّباً للمستقبل. إنَّ مختلف الحكومات ألطائشة السودانيَّة القديمة، وحكم ألتطرُّفِ الديني ألإسلاميِّ العسكريِّ الراهن، أضاعوا لبلادنا وشعبنا 57 عاماً (1956 -2013)، وكما تدركون جميعاً، كل ذلك نتيجةً لأخلاقهم الشاذة في الطمع لإستحواذ الخيرات في البلاد لعرقهم العربيِّ دون الآخرين، ألأنانيَّةَ أن تكون كل السلطات النافذة لهم فقط، وممارسة التفرقة العنصريَّة بين أبناء الوطن الواحد، والتَمَحُّوُر القبلي العربي الفارض لدى تلك الحكومات قد بلغ ذروته فى العهد الراهن لحكم التطرُّف ألإسلامي لحزب المؤتمرالوطنى، ينفِّذون مبادئ الفاشيَّة ألإسلاميَّة في السودان. ويهمنا التأكيد هنا، أنَّ ألأمانة الثوريَّة في السودان يجب أن تأخذ مجراها الحقيقي، لا تَحِيدَ عنه أبدا، للتعامل مع هؤلاء السفاحين القتلة، بكل حسمٍ وعزم، للدفاع عن الجماهير في البلاد، كرامتها في عِرضها وممتلكاتها في أراضيها، وموروثاتهم الحضارية منذ أجدادهم. كيف يمكن لثورتنا الفتيَّة وذو العزم والإرادة الصادقة الجديدة في البلاد، أن تسمح أو أن تترك ثغرة لهؤلاء الماكرين ، ألأفاكين والتجار باسم الدين، أن يعودوا من جديد، حتى ولو بالأبواب الخلفيَّه ؟؟؟؟ فلقد أصبحت لهم ألآن تنظيمات كثيرة وهمية!!! لانرى سوى النهوض بالعمل الثوري أكثر بكل عزيمة، من كل ألأطراف الثائرة ألآن من أجل الديموقراطيَّة في السودان، لإسقاط النظام الدكتاتوري الراهن من الحكم بكل الوسائل؛ إقصائه ومؤسساته المُدَمِّرة للمجتمع، هذا في المقام ألأول (مُتَفَقٌ عليه)؛ ولاننسى حُلَفائه وعُظَماء مُجرٍمِيِهِ، ومن جَرَّ شَملَهم. إذاً لا تفاوض ولا تحالف ولاتَسَامُح مع هذا النظام الفاشيِّ ألإرهابي. لأنَّه إرتكب في حقِ البلاد وشعبه، جرائمَ بَشِعَة لا تُغتفَر. تحيَّتنا للقادة والمناضلين والمناضلات للحركة الشعبيَّة لتحرير السودان –شمال؛ تحيَّتنا للقادة والمناضلين والمناضلات للجبهة الثوريَّة السودانيَّة؛ تحيَّتنا للاجئين النازحين المتضرِّرين داخل وخارج السودان، بسسب الحرب؛ وتحيَّتنا لهيئآت ألإغاثة ألإنسانيَّة تضافرت جهودها لإنقاذ هؤلاء المصابين؛ تحيَّتنا والعرفان لكل شهداء النضال ضحُّوا بأرواحهم من أجل الشعب السوداني؛ تحيَّتنا لكل المناضلين والمناضلات من أجل الديموقراطية في السودان؛ وعاش كفاح الشعب السوداني. سكرتير ألإعلام/ عن المكتب التنفيذي / للحركة الشعبيَّة لتحرير السودان –شمال، في فرنسا. دامَّارى لى ليس/ بتأريخ 31/أغسطس/2013م.
|
|
|
|
|
|