كلمة السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، في اتفاق "القاهرة" 23 سبتمبر 2020: بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وحركة جيش تحرير السودان نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه الإعانة بدءًا وختماً والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسما. الأخ القائد مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان الإخوة الحضور الكرام: الأشقاء والرفاق، والأشقاء. الضيوف الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرّني اليوم أن ألتقي بالأخ القائد مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، ووفده الكريم. وفي البدء: أنقل إليكم: تحيّات ودعوات وتبريكات: صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشد الختمية. حفظه الله. الذي تمّ هذا العمل المبارك بتوجيهاته الحكيمة. الحضور الكريم إنني ليسعدني توصلنا إلى هذا الاتفاق المشترك؛ الذي بين أيدينا. وإنني أرحّب بصداقة الأخ القائد، وأشكره على روحه الطيبة، سائلاً الله أن يوفقنا لما فيه الخير لوطننا ومواطنينا. إننا نعمل منذ فترةٍ طويلةٍ، في إطار جمع الصفّ الوطني، وتوحيد الجهود، لتحقيق تطلعات الوطن والمواطن: في السلام والتنمية والعدالة والمساواة. وقد قدّم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، حفظه الله، زهرة شبابه، وكلّ جهده، من أجل هذه القضية السامية: لمهمة تحقيق السلام في كل ربوع الوطن، والحفاظ على وحدته، تراباً وشعباً. ولحزبنا في كل منطقةٍ في السودان جهودٌ يعرفها أهلها. منذ عهودٍ قديمة. وإنني اليوم لسعيدٌ جدًا، باستمرار هذا السعي الكريم، وأن أجد هذه الاستجابة الطيبة، من الأخ القائد: مني أركو مناوي، ومن حركته ومن أهله ومحبيه. وإنني أفرح بكل خطوة تقرّب بيننا. وآمل أن أزورهم في محلهم قريباً، إن شاء الله تعالى. يأتي هذا الاتفاق اليوم، في وقتٍ يحتاج فيه شعبنا لأي خبرٍ سعيد، يخرجه من حالة الكدر والضيق التي دخل بها، منذ فترة، لذا فإنني أود أن أطلب من الأخ مناوي، ونحن نوقع هذا الاتفاق، أن يهديه معي إلى: أرواح الشهداء والمناضلين؛ أهلنا في دارفور الجريحة، التي ستعود أقوى؛ وأهلنا اللذين داهمتهم السيول والفيضانات؛ وأهلنا في كسلا وبورتسودان والقضارف، الذين حاول البعض إدخال الفتنة بينهم. وأهلنا في الخرطوم وكل ولايات ومدن وقرى السودان الذين أرهقهم الواقع الاقتصادي، ويتطلعون لمستقبلٍ أفضل. وإذ نوقع اتفاقنا هذا، فإننا نؤكد أننا لن نتوقف عن السعي، لبلوغ السلام والاستقرار للوطن والمواطن. وسنعمل معاً، ليكون الرأي والتفويض والكلمة المسموعة في السودان، لصندوق الانتخابات. فالانتخابات هي صوت المواطن، المجلس التشريعي المنتخب هو لسانه بغير ذلك نعيد الدائرة الشريرة. ولا يفوتني أن أشكر في الختام: حكومة جمهورية مصر العربية، وأخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفريق عمله، على حرصه على استقرار السودان، وتوحد مكوناته وأحزابه. والشكر لفريقي التفاوض، على الجهد الكبير، وأتمنى أن يتواصل. والله الموفق وهو المستعان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صلاح الباشا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست