يسعى حزب المؤتمر الوطني التشويش على خط حزبنا من خلال محاولاته المستميتة للاتصال بقياداتنا من خلف ظهر الحزب لخوض حوار معه، رغم الإبلاغ المتكرر له بأن هذا الطريق لا يجدي.. وأننا حزب مؤسسات ونرفض من حيث المبدأ الحوار مع المؤتمر الوطني لافتقاره للشرعية، لأنه جاء للسلطة عبر الانقلاب العسكري المشؤوم في 30 يونيو 1989م وأدت سياساته الإقصائية الى انفصال الجنوب، وارتكب من الجرائم في حق البلاد والعباد، مما يوجب محاكمته وتقديم رموزه للعدالة وليس الحوار معه. هذا الموقف قيل للسيد/كمال عبد اللطيف الذي ينشط في هذه المهمة موظفاً العلاقات الأسرية، لكنه يصر على تجاهل حقيقة أن ليس كل المواقف السياسية للبيع، وأن البلاد بها أفراد ومؤسسات لا يغريها بريق السلطة أو تخيفها المعتقلات وتجبرها على تغيير مواقفها المبدئية. وفي كل مرة يخيب ظنه في قيادات الحزب الشيوعي، وتكون النتيجة بلاغ جماهيري يدين المسلك، ويؤكد موقف الحزب الرافض للحوار مع حزبٍ افقر الشعب ودمرَ البلاد وقسمها وفرط في سيادتها الوطنية، وقتل الأبرياء ووضع المعارضين في السجون ومارس التعذيب النفسي والبدني في حقهم وبالنسبة لنا فأن محاولات الوطني للتشويش على موقفنا السياسي هي في الحقيقة تمثل فرصاً لتأكيد موقفنا من جديد ولن نمل التكرار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست