قال حزب البعث العربي الإشتراكي، إن حزب المؤتمر الوطني لن يكون جزءاً من حل الأزمة الراهنة في البلاد لأنه الذي تسبب في وجودها، معتبراً أنه لا مناص للخروج من هذه الأزمة إلا بتسليم السلطة للشعب صاحب السيادة وصاحب الحق في إدارة شؤون البلاد، مضيفاً أن الوصاية على الشعب مرفوضة والطبيعي أن يمارس حقوقه التي تكفلها له جميع الدعوات السماوية والأرضية.
وأوضح أمين سر الحزب، علي الريح السنهوري، في حديث ل(الجريدة)، أن مجيئ النظام الحاكم كان إنقلاباً على الشرعية الوطنية التي جاءت بها انتفاضة الشعب في مارس أبريل، مبيناُ أن النظام الديموقراطي مهما كانت عيوبه فهو يعبر عن إرادة الشعب، والانقلاب هو انقلاب على الإرادة الشعبية، وأضاف عليه فإن: «ممارسات النظام تجاوزت ما هو سلبي إلى ما هو همجي بأشياء على مختلف الأصعدة فاقت كل التوقعات، فأصاب البلاد بالدمار في كل أوجه الحياة، وفرط في وحدة السودان، وجاء بالحرب الأهلية في مناطق كانت تنعم بالهدوء والأمن، بجانب محاولات تمزيق النسيج الإجتماعي بممارسات ذات طابع عنصري، مما جعل الأزمة تصل إلى مرحلة غير مسبوقة، مشيراً إلى أن الشعب الآن في مرحلة الحسم، وهي إمتداد لأشكال متنوعة من المقاومة بدأت في اليوم الأول للإنقلاب».
واعتبر السنهوري أن النظام الآن في أضعف حالاته وهو معزول تماماً عن جماهير الشعب، وعبر عن إفلاسه وعدم مقدرته حتى على تقديم الوعود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الجريدة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست