حذرت صحيفة لوس أنجلوس تايمر الامركية ، من دون أن يؤدي الصراع على السلطة في السودان إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة لا سيما في مصر وإثيوبيا ، مما يؤدي لتدفق شلالات اللاجئين وتصاعد نفوذ تنظيمات الدولة الإسلامية داعش والقاعدة في شمال أفريقيا ، وقالت أن استمرار الصراع على السلطة سيجعل من الانقلاب العسكري مدخلاً للصراع الداخلي والإضطرابات ، وأضافت بأن السودان ظل مستقراً في السنوات الأخيرة مقارنة بالعديد من جيرانه وحقق تقدماً كبيراً في مكافحة الإرهاب ، وأن هذه المكاسب سينعكس إلى النقيض حال انزلقت البلاد إلى الفوضى .
وقالت المصادر بحسب صحيفة الصيحة أن أن الانهيار التام في السودان سيؤدي إلى مخاطر أكبر ، أهمها فرض المزيد من الضغوط على مصر والتي يبلغ عدد سكانها (101.2) مليون نسمة والتي تعاني حدوداً متوترة مع ليبيا ، إضافة للركود الاقتصادي ، بجانب المخاطر الأمنية التي سنواجهها دول المنطقة إثيوبيا الصومال ، نيجيريا والكاميرون ، والتي تواجه إضطرابات سياسية وامنيه ، وانهياراً اقتصادياً ، مما يوفر مناخاً ملائماً لبسط مجموعتي القاعدة وتنظيم الدولة لنفوذها وأن تأثير انهيار السودان المحتمل على النطاق الأفريقي لا يقل عن أثار الحرب السورية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة