الخرطوم:حسين سعد كشف المتحدثون في سمنار (الموروث الثقافي تعريفه وتصنيفه وطرق حمايته) عن مخاطر عديدة تهدد الموروث الثقافي بالبلاد مثلوا لها بالنزاعات والهجرة والسرقة والكوارث الطبيعية والمناخية،وشددوا علي ضرورة حماية الموروث الثقافي،وإستبق المتخصص في الفلكلور عباس الحاج الأمين في السمنار الذي نظمه المركز الإقليمي للتدريب وتنمية المجتمع بمقره بالعمارات أمس بالحديث عن حماية الموروث الثقافي بان قدم تعريفات لماهيته، وأشكاله واصفاُ الموروث بأنه حجر الزاوية وركيزة أساسية ودليل علي عراقه، وأصالة الشعوب فضلا عن قيامه بدور كبير في عكس هوية البلاد ودعم اقتصادها ،والنهوض بها اجتماعيا وتنمويا،وأوضح عباس اذا أردنا حماية أي يجب معرفته وأنواعه،وقال الأمين ان الموروث الثقافي يواجه جملة من المخاطر التي تتهدده والتي يأتي علي رأسها التدمير والتلف بسبب الحرب والنزاعات،والكوارث الطبيعية والمناخ والحريق بجانب موجة التجارة غير المشروعة ،والتهريب والسرقة،وقسم الأمين الموروث الثقافي إلي نوعان مادي وغير مادي ويشمل الاول الثابت مثل القطعة الاثرية والزخارف والمباني العمرانية والمتاحف والنقوش بينما يضم التراث المنقول العملة والاختام والرسوم والصور والطوابع والمخطوطات والتراث الوثائقي،وعرف الامين الموروث الثقافي غير المادي بانه كل ثروة ثقافية منقولة تنتفي فيها صفة المادية ، لكن يمكن أن تحفظ في أوعية مادية ، مثل الموروث الشفاهي الذي تم تناقله شفاهيا ومن غير تحديده بنظام كتابي عبر الزمن ومن جيل الى آخر،ويشمل الموروث الثقافي غير المادي أيضا اللغات والحكاوي والأمثال والنكاث والأهازيج ، والغناء والموسيقى والفنون الشعبية والرقص والمهرجانات وطالب عباس بحماية الموروث الثقافي من خلال من خلال الحماية القانونية والادارية والتقنية والامنية.الجدير بالذكر ان السمنار كان قد شهد نقاشات وتاسعة من الخبراء والمختصيين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة