الاستنكار والشجب والادانة لحادث محاولة اغتيال رئيس وزراء حكومة الثورة ونحمد لله الذي أفشل مخططهم وجعل كيدهم في نحورهم.. ولو لا العناية الآلهية ما كان للسيد الرئيس أن يخرج من هذه الحادثة سالما و ذلك لتراخي الأجهزة الأمنية واهمالها الواضح في حماية موكبه..
جماهير شعبنا
منذ ان وقع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية أوضحنا في بيانات متوالية أن هذا الاتفاق وهذه الوثيقة لن تحقق دولة مدنية حلمنا بها وناضلنا من أجلها.
الان والثورة مهددة بخطر كبير وفلول النظام وأتباعه الظلاميين يتربصون بالثورة يحلمون بالعودة للسلطة أو جر البلاد للفوضي والخراب ويساندهم كل فلول النظام الذين ما زالوا متمسكين بوظائفهم في الخدمة المدنية وفي القوات النظامية يديرون المؤامرات ويأخرون التغيير ويعملون ليل نهار علي خلق الفتنة بين قوي الثورة، وجب الانتباه وأخذ أعلي درجات الحيطة والحذر ومراقبة فلول النظام في المؤسسات الحكومية والخاصة وحتي أماكن سكنهم للتصدي لمؤامراتهم.
الرفاق/ات الثوار في لجان المقاومة
إن هذه الثورة نجحت بحراككم الثوري السلمي الذي قدمتم فيه تضحيات كبيرة ما بخلتم بأرواح عزيزة ارتقت ذري المجد لتحقيق أشواق شعب سعي لنيل حريته واسترداد كرامته من قوي التخلف والرجعية تجار الدين ..نوصيكم كما نوصي رفاقنا في كل قوي الثورة بالحفاظ علي الوحدة وتأسيس كيان ثوري مهمته إنجاز مهام الثورة و أولها أبعاد كل متسولي النظام البائد عن كل اجهزة الدولة فنظامهم ذهب و الي ابد وبلا رجعة فليذهبوا غير مأسوف عليهم وانتم اقدر علي إدارة شئون دولتكم.
للرفاق في قوي إعلان الحرية والتغيير
آن أوان وقفة مع النفس مخلصة ومتجردة من الهوي الحزبي ومن المصلحة الذاتية لاعادة الثورة لمسارها وقيادة الدولة بروح الثورة والحصة وطن والرجوع الالتحام بجماهير الشعب وتحقيق مطالبها و أولها القصاص للشهداء الثورة الأبرار و الوصول لاتفاق مع رفاقنا في الكفاح المسلح باعجل ما يكون لاتفاق سلام دائم وشامل وعادل واكمال هياكل الحكم المدني من تعيين ولاة وتشكيل المجلس التشريعي.
لحكومة الثورة
أن تقدمكم صفوف الثوار لاستلام مهام العمل التنفيذي بعد هذا الدمار الذي طال كل شيئ تشكرون عليه ..لكن لن ينصلح الحال و لن تنجح اي خطة مهما احكمت وفلول النظام يحيطون بكم لتنفيذ أجندتهم لا خططكم الطموحة لرفاهية المواطن وإصلاح كل الدمار الذي كانوا سببه، لذلك وجب اليوم وبعد هذه الحادثة التي استهدفت أعلي رموز الثورة أن نتفرغ ونسرع في تطهير مؤسسات الحكم المدني من فلول النظام.
في الختام هذه الثورة منتصرة ولو بعد حين ورهق والثورة مستمرة حتي تحقق ما ناضل الشرفاء من بنات وأبناء الوطن ليكون دولة مدنية لا شق لا طق ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة