تحي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة( اليونيسكو ) اليوم العالمي للمعلمين 2017 تحت شعار "تعزيز حرية التدريس، وتمكين المعلمين"، ويسلط الاحتفال هذا العام علي الأهداف التي أعقبت اعتماد أهداف التنمية المستدامة الجديدة في سبتمبر 2015، منها تمكين المعلمين التي أعيد تأكيدها كأولوية قصوى في جميع استراتيجيات التعليم والتنمية. ويتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكرى الـ 20 لاعتماد المؤتمر العام لليونسكو عام 1997 ، لتوصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، وكثيرا ما يتم اغفال موظفي التدريس في مؤسسات التعليم العالي في المناقشات المتعلقة بوضع المدرسين مثل التعليم في مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي، والابتدائي، والإعدادي، والثانوي. وكانت اليونسكو قد اعتمدت في عام 1994 يوم 5 أكتوبر يوماً عالمياً للمعلمين وذلك احتفالاً بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلمين يوم 5 أكتوبر عام 1966، عند اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن حالة المعلمين خلال مؤتمر حكومي دولي خاص عقدته اليونسكو في باريس، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتعاني منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من أكبر نقص في عدد المعلمين حيث أنها في حاجة إلى 17 مليون معلم في المرحلتين الابتدائية والثانوية بحلول عام 2030، كما أن أعداد الطلاب تتزايد تزايداً سريعاً في هذه المنطقة التي تشهد صعوبات كثيرة لمواكبة الزيادة على الطلب ، حيث أفاد معهد اليونسكو للإحصاء أن 70% من دول المنطقة تعاني من نقص حاد في عدد معلمي المرحلة الابتدائية، في حين أن 90% من هذه الدول تفتقر بشدة لمعلمي المرحلة الثانوية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة