أوردت قناة الجزيرة العربية في تقرير لها أمس السبت الثاني من فبراير 2019 أن قوات حفتر الليبية مدعومة بقوات من حركة العدل و المساواة السودانية تشن هجوما على قبيلة التبو في جنوب ليبيا بهدف إبادتها. تنفي حركة العدل و المساواة السودانية نفياً قاطعاً هذه الإدعاءات و المزاعم الباطلة التي تستهدف النيل من الحركة و تشويه صورتها. و تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية أنها لا علاقة لها البتة بالصراع الليبي الليبي و هو شأن داخلي، و لا تقف أو تدعم أية جماعة من الجماعات في ليبيا بأي شكل من أشكال الدعم. و هذا الإدعاء يدحض نفسه بنفسه، حيث زعم حفتر نفسه من قبل، أن الحركة تدعم خصومها في الصراع الليبي مما يدل على ان الأطراف الليبية لا تعرف عدوها الحقيقي، و إنما تطلق اسم الحركة لكل صاحب بشرة داكنة يحمل السلاح و لو كان من سكان ليبيا الأصليين. إن حركة العدل و المساواة السودانية التي قامت من اجل ارساء قيم العدالة و المساواة لا يمكن أن تتورط في حروب إبادة ضد أي جماعة أو شعب ، و لن تقاتل لهضم حقوق الآخرين مهما كانت الأسباب و المبررات، و تطالب أطراف الصراع في ليبيا و الاعلام تحري الدقة و عدم اطلاق التهم الجزاف التي لا تخدم الأمن و الاستقرار في ليبيا و هو أمر يهم أهل السودان جميعا و أهل غرب و شمال السودان بصورة خاصة لما لهم من مصالح حيوية مشتركة مع الشعب الليبى الشقيق. هذا ما لزم توضيحه و السلام.
معتصم أحمد صالح أمين الإعلام و الناطق الرسمي ٣ فبراير ٢٠١٩
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة