تجمع المهنيين السودانيين قوة معارضة جديدة ضد نظام البشير .. هل سيتحول الى حزب سياسي ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2019, 01:18 PM

AFP Agence France Presse
<aAFP Agence France Presse
تاريخ التسجيل: 04-05-2014
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجمع المهنيين السودانيين قوة معارضة جديدة ضد نظام البشير .. هل سيتحول الى حزب سياسي ؟

    12:18 PM January, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    AFP Agence France Presse-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (أ ف ب) -استطاع الرئيس السوداني عمر البشير طوال ثلاثة عقود اخماد أصوات المعارضة أو تشتيت رموزها، لكن “تجمع المهنيين السودانيين” تمكن من كسر الطوق ليقود احتجاجات ضد نظامه.
    في ظل تدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية في البلاد، نظمت مجموعات صغيرة غالبيتها من الشباب تضم اساتذة جامعات وأطباء ومهندسين وغيرهم، أطلقوا على تحركهم “تجمع المهنيين السودانيين”، تظاهرات ضد نظام البشير بدات في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
    ويشهد السودان احدى أكبر موجات الاحتجاجات في تاريخه الحديث وسط ضعف الأحزاب والتحالفات المعارضة.
    وتهز احتجاجات دامية أنحاء السودان، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف، أدى تفريقها إلى 30 قتيلا بحسب أخر حصيلة رسمية، في حين تحدثت منظمات غير حكومية عن أربعين.
    ورغم وجود نحو 100 حزب سياسي في السودان بين معارض وموال للحكومة، لم يكن أيا منهم المحرك الرئيسي للشارع.
    وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من الخرطوم قال المتحدث باسم تجمع المهنيين محمد يوسف المصطفى إن “المشهد السوداني كان يفتقد سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا إلى قائد”.
    وتابع استاذ الأنثروبولوجيا بجامعة الخرطوم البالغ من العمر 68 عاما أن “القوى السياسية المفترض بها أن تقود الحراك منقسمة على نفسها بين معسكرين +قوى الاجماع+ و+نداء السودان+. وبالتالي،كانت الغالبية في السودان تبحث عن قائد”.
    وتابع أن تجمع المهنيين قرر أن يكون “مركز العمل وأن ينظم ما يقوله الناس ويضفي عليه معنى معين، لكن القائد هو الشعب”.
    – ماهية تجمع المهنيين -ليس للتجمع هيكل تنظيمي مثل الأحزاب، إذ يستلهم قوته من “العمل الجماعي”، وفقا للمتحدث باسمه، كما لا توجد إحصاءات مسجلة بعدد المنضوين في صفوفه.
    ونظرا لحظر القانون تشكيل نقابات مهنية مستقلة وانما نقابات تضم جميع العاملين بالمؤسسات دون فصل، قال المصطفى إن 200 أستاذ بجامعة الخرطوم شكلوا تجمعا مهنيا غير رسمي.
    وكانت تلك البداية التي شجعت المهنيين في كافة أنحاء العاصمة على تشكيل تجمعات مشابهة.
    وعام 2016، قررت ثمانية من التجمعات المهنية المنفصلة ضمنها البيطريين والإعلاميين والصيادلة والمعلمين والمحامين، تأسيس “تجمع المهنيين السودانيين”.
    وأضاف أن ذلك كان مخالفا للقانون “ولا تعترف الحكومة به لكنه يتماشى مع الدستور في مادته الـ40″، حسب قوله.
    وتنص المادة 40 من الدستور على أنه “يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه”.
    وكان تجمع أساتذة جامعة الخرطوم الذي يضم 200 استاذ، وفقا للمصطفى، هو البداية في عام 2012.
    وأكد المصطفى “أصبح في كل مدينة من مدن السودان تجمعا للمهنيين حاليا”.
    من جهته، يقول الكاتب الصحافي السوداني فيصل محمد صالح لفرانس برس إن “الطريقة التي يتبع بها المتظاهرون هذه المجموعة (التجمع) غريبة”، مشيرا إلى التزام المتظاهرين بالساعة التي يحددها التجمع للتظاهر وعادة ما تكون الواحدة ظهرا.
    وأضاف صالح “إنه إنجاز لهذه المجموعة، آخذين في الاعتبار أن المتظاهرين لا يعرفون حتى من هم القادة الرئيسيين لها، أنهم فقط يثقون بها”.
    وفي 25 كانون الأول/ديسمبر، كانت الدعوة الأولى من تجمع المهنيين لتظاهرة نحو القصر الجمهوري “لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحّي الرئيس فوراً عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء”.
    واقترح التجمع أنه في حال وافق البشير على التنحّي “فستتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محدّدة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني”.
    -“لن تكون حزبا سياسيا”-ونفى المصطفى وهو عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة وجود نية لتحويل التجمع الى كيان سياسي.
    وقال “ليس هناك تفكير في تحويل الكيان المهني لحزب سياسي أو كيان سياسي خصوصا وأن لدينا العديد من المهنيين هم بالفعل أعضاء في أحزاب سياسية”.
    بدوره، يقول محمد الأسباط أحد متحدثي التجمع المقيم في باريس، إن التجمع “نجح في جذب قوى المعارضة الرئيسية في البلاد +الإجماع+ و+نداء السودان+ لتلتف حوله وتوقع معه +ميثاق الحرية والتغيير+ مطلع الشهر الجاري”.
    وأضاف “اليوم (…) انضم الى الميثاق 19 تنظيما وحركة ومؤسسة من سياسية إلى شبابية إلى فئوية ويهدف إلى إسقاط النظام وإقامة الديمقراطية”.
    وقد أعلن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض، في خطبة الجمعة بحضور مئات من مناصريه “نؤيد هذا الحراك الشعبي. وندعمه”.
    وقال “قتل أكثر من 50” شخصا منذ اندلاع حركة الاحتجاج في 19 كانون الاول/ديسمبر 2018.
    وأضاف المهدي أن أهم مطالب هذا الحراك الشعبي هو “أن هذا النظام يجب أن يرحل وتحل محله حكومة انتقالية”.
    وتعد مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وسائل الإعلام الرئيسية التي يعوّل عليها شباب التجمع في التواصل والتعبئة.
    واضاف الأسباط أن “حفاظ التجمع على السلمية والتواصل الناعم هو سبب الالتفاف الجماهيري حوله”.























                  

01-29-2019, 02:46 PM

عبد الله عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع المهنيين السودانيين قوة معارضة جديد� (Re: AFP Agence France Presse)

    لماذا لا يمكن لتجمع المهنيين أن يكون حزباً سياسياً جديداً
    أ عبد الله عباس

    هذا رد على مقال بموقع سودانيز أونلاين طرحته وكالة AFP Agence France Presse فيه تساؤل عن إمكانية أن يتحول تجمع الممهنيين إلى حزب سياسي.

    وهذا التساؤل إجابته القاطعة هي : لا ..

    وهذا النفي السريع والقاطع لم يأت إلا لأسباب قاطعة، فهذا التجمع هو مزيج من أحزاب سياسية هي الحزب الشيوعي والبعثيين والمؤتمر السوداني وبقية أحزاب صغيرة أخرى.
    هذه الأحزاب تعمل في الخفاء لتوجيه المتظاهرين وجلهم من الشباب من على البعد مستغلين شتى وسائل التواصل الإجتماعي وتبديج المقالات بالشعارات والفيديوهات المؤثرة مستغلين
    إندفاع الشباب ومشاعر عامة السودانيين التي تميل للإنحياز العاطفي السريع.

    هذه الأحزاب تعمل في بإسم تجمع المهنيين سراً والخفاء .. ولا تستطيع أن تعمل علناً بإسمها لعدة أسباب أوجزها في الآتي:

    أولاً:
    غير مقبول وجودها.. وهي وقادتها يدركون تماماً أنهم غير مرحب بوجودهم من الغالبية فمعظم الناس لا يقبلون أبداً أن يضعوا أيديهم معهم أو أن يتشاركوا معهم في فكر ورأي وهدف.
    فهي كأحزاب عقائدية يسارية غير مستساغة لفكر المواطن السوداني الذي يعرفها ظاهراً وباطناً ولا لفكر لا للشباب السوداني الذي لا يعرفها ولا يعترف بها ويرفض وصاياها على حركته
    وينبذ أفكارها ويمقتها بطبيعته ونزعته. ولأن الأحزاب هذه تعرف عزلتها وكراهية الناس لها فهي لزاماً عليها أن تعمل من وراء ستار تجمع المهنيين سراً.

    ثانياً:
    هذه الأحزاب ليست لها أي قاعدة أو قواعد جماهيرية، فمنسوبيها قلة قليلة، لذا فهم يعملون على كسب الشباب دون الظهور علناً فقط بالبيانات التي تخاطب مشاعر وعواطف الشباب
    وإنفعاله ودبلجة الفيديوهات المؤثرة وإستقطاب فئات طلابية ومؤسسية عن طريق العلاقات والروابط المختلفة.وأيضاً بإغتيال شخصيات مؤثرة على مشاعر الناس عامة والشباب
    خاصة كأن يكون المغدور بهم طلاباً أو أبناء شخصيات وعوائل بارزة إجتماعياً.

    ثالثاً:
    ولأن أي أي عاقل لا يقبل أن يستمر منساقاً كالأعمى وراء تيار لا يعرف يطل التساؤل البديهي ويتكرر دوما على أذهان هؤلاء المنساقون عن هؤلاء الذين يسوقونهم كالقطيع تأتي التبريرات
    الفطيرة والغير مقبولة والأعذار الواهية بعدم الكشف عنهم. وتسعي قيادة التجمع على إخفاء قادتها وراء الستاربشتى الأعذار.لأن الغالبية لو عرفوا من هم الذين يسيرونهم سينسحبون ويتمردون
    على تعليمات القيادات الخفية التي إنكشفت وحينها سيجد هؤلاء الشيوعيون والبعثيون وأشياعهم وحيدين وهم أصلاً على قلتهم لا يخرجون من أوكارهم ويعتمدون تماماً على تحريك غيرهم من بعيد.

    رابعاً:
    لو قدر لهذا النظام السقوط فهؤلاء العقائدون المتحدون ظاهرياً بينهم جميعاَ إختلافات وفجوات عميقة وسيسارعون لتناحر وإقصاء وتحارب سيهلكهم جميعاً ويقضي على ما تبقى من البلد
    إن كان هناك باقٍ حينها.

    لذا نجد أن الإجابة هي قطعاً بالنفي على التساؤل أعلاه.. فالتجمع ليس حزباً جديداً ليتم تسجيله وقياداته أصلاَ لها إنتماءات عقائدية ولها أجندة خبيثة معروفة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de